أساليبُ الإنشاء

للإنشاء أساليبُ متنوعةٌ باختلاف الأغراض، والمَعْنِيُّ باختلاف أساليب الإنشاء اختلافُ مستعمَل الألفاظ، واختلافُ كيفيَّةِ رَبْط الجمل تَبَعًا لاختلاف الأغراض، وذلك أمرٌ وراء اختلاف المعاني، واختلاف مقتضيات الأحوال، المدوَّن لأولِها علم اللغة والنحو والصرف، ولثانيها علمُ البلاغة، وهو الأمر الذي إذا حَصَل جاء الكلامُ عربيًّا، وبضَيَاعِه تضيع اللَّهْجَةُ العربيةُ مع بقاء المفردات اللغوية، وبقاء قواعد فنِّ البلاغة، ولهذا لا تجد مشابَهةً بين كلام المتكلِّفين من الأُدَباء، وبين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015