ليسرع اشتعال النار فيه, ويقال لذلك الدِّق: الشِّياع.
ويقال: وَقِّص على نارك، وهي أن تلقي عليها من كُسَار العيدان، ويقال لذلك الكُسَار: الوَقَص.
ويقال: أرض كذا وكذا وقودهم البعر، ووقودهم الجَلَّة، ووقودهم الوَأْلَةُ, ويقال: فلان يَلْقُطُ البَعَر، ويَجْتَلُّ الجَلَّة, وإنما سميت الدابة التي تأكل العِذَرَةَ الجَلَّالة بهذا,
ويقال للرجل والدابة إذا تعود الأمر وجرى عليه: قد جَرنَ يَجْرُنُ جُرُونًا، وَمَرَنَ يَمْرُنُ مُرُونًا وَمَرَانة, ويقال: قد مَرَنَتْ يده على العمل، وقد أَكْنَبَت, قال الراجز:
قد أَكْنَبَت يداك بعد لين ... وبعد دهن البان والمضنون
وهمَّتَا بالصبر والمرون
وقد طَابَقَ فلان على كذا وكذا، أي مَرَن عليه, ويقال للحَيَّة إذا قُتِلَتْ فتلوت وتنثت: قد ارْتَعَصَتْ، وقد تَبَعْصَصَت, قال العجاج لناقة ينعتها:
كأن تحتي حية تَبَعْصَصُ
وقال:
إني لا أسعى إلى داعيَّهْ ... إلا ارْتِعَاصًا كارْتِعَاص الحيهْ
ويقال: للرجل إذا أَسْرَفَ في ماله: قد أَوْعَبَ فلان في ماله، وقد طَأْطَأَ الرَّكْض في ماله، وقد أَنْعَثَ في ماله, ويقال للرجل إذا خاط خياطة مستعجلة: رأيته بَشَكَ ثوبه، وهو يَبْشُكُه بَشْكًا، وَشَمَجَ ثوبه فهو يَشْمُجُه شَمْجًا, فإذا باعد بين الغُرَز وأساء الخياطة قيل: شَمْرَجَ ثوبه شَمْرَجَة.
ويقال: ناقة بَشَكَى، إذا كانت سَرِيعة, ويقال للكذاب: بَشَك يَبْشُكُ, ويقال: أصابه شيء فَجَحَشَ وجهه وبه جَحْش، وَسَجَحَ وجهه وبه سَجْح، وَكَدَحَ وجهه وبه كَدْح، وبه كَدْهَة، وبه كَدْح وكَدْهَة، وكُدُوح وكُدُوهٌ, ويقال: أصابه خَدْش وَأَصَابَهُ