ويقال: أَعْطَيْت فلاناً مالاً مُضَارَبَة، وأعطيته مالاً مُقَارَضَة، وهو المُضَارِبُ والمُقَارِضُ, ويقال: أَسْلَفَ إليه في متاع وأَسْلَمَ إليه في متاع، وهو السَّلَم والسَّلَف, ويقال للمرأة التي تكلم بالفحش: امرأة جَلِعَة، وهي امرأة مَجِعَة، وهي الجَلَاعة والمَجَاعة، وهي امرأة بذيئة.
ويقال: فلان يشتكي عَكَرَةَ لسانه ويشتكي عَكَدَةَ لسانه، وهما أصل لسانه, والعَكَرَةُ: القطعة من الإبل، تكون خمسين أو نحوها.
ويقال للتَّمْر وللجُرْح إذا يبس وذهب ماؤه: قد قَبَّ، وهو يَقُبُّ قُبُوبًا, قال: وحكى لنا أبو عمرو: قَدْ جَزَّ التَّمْر يَجُزُّ جُزُوزًا، إذا يبس, ويقال لِذَلِكَ وللثوب إذا ابتل ثم جَفَّ وفيه نَدًى: قد تَجَفْجَف، فإذا يبس كل اليبس، قليل:" قد قَفَّ, ويقال ليبيس البقل: القَفُّ, قال الكلبي:
فَقَام على قوائم ... قُبَيل تَجَفْجُفِ الوبر الرطيب
ويقال للرجل: إنه لكريم الطَّبِيعة، وكريم الضَّرِيبة، وكريم الغَرِيزة والنحيتة والنحيزة، وكريم الخِيْم والسَّلِيقة، وكريم النُّحَاس، وكريم السُّوْس وكريم التُّوْس, ويقال في اللؤم مثل ذلك, ويقال: جارِيَة حَسَنة العَصْب، وحِسَنة الجَدْل، وحسنة الأَرْم، وحَسَنة المَسْد, ويقال: هي جارية مَعْصُوبة، ومَمْسُودة، ومَجْدُولة، ومَأْرُومة, ويقال للرجل: هذا رجل مُسْتَلَب العقل، وهذا رجل مُهْتَلَس العقل، وهذا رجل مَهْلُوس, يعني بذلك الرجل الذاهب العقل, ويقال: هذه امرأة خَمِيصة، وامرأة خُمْصَانة، وامرأة مُبَطَّنَة، وامرأة مُهَفْهَفَة، وامرأة قُبَّاء بينة القَبَب.
ويقال: فرس مُجْفَرُ الجنبين، وفرس مُجْرَئِشُّ الجنبين، وفرس حَوْشَب، كل ذلك انتفاخ الجنبين.
ويقال: على فلان ثوب مُشْبع من الصبغ، وعليه ثوب مُفَدَّمٌ فإذا قام قِيَامًا من الصِّبْغ قيل: قد أُجْسِدَ ثوب فلان فهو مُجْسَد إجساداً, ويقال: قد جَسِد على فلان الدم إذا يَبِس, ويقال للزَّعْفران: الجَسَاد.
ويقال: نَفَخ فلانٌ النار فاشتعلت، ونفخها فثقبت، وهي تَثْقُبُ ثُقُوبًا, وما تشعل به النار من حطب أو حطام فهو الثَّقُوب, ويقال: قد نفخ ناره فأشعلها وأَثْقَبَها, ويقال: قد شَيَّع ناره، وهو أن يجعل تحت الحطب الجزل من دق العيدان والحطام؛