يقال: ما زال ذاك هِجِّيراهُ، أي دأبه وشأنه, ويقال: غيثٌ جِوَّر، إذا كان غزيراً كثير المطر، ورواه الأصمعي غيث جُؤَر بالتخفيف والهمز، مثال نُغَر, وأنشد الأصمعي:
لا تَسْقِهِ صيب عزاف جُؤَر1
ويقال: قد جَأَر بالدعاء، إذا رفع به صَوْتَهُ, ويقال: في خلق فلان زَعَارَّةٌ، ولا تقل: زَعَارَةٌ بالتخليف, ويقال: هو الإِجَاص، ولا تقل: إِنْجاص, وهي الإِجَّانة ولا تقل إِنْجانة, وتقول: هذا شر شِمِّر، أي شديد, ولا تقل: شَمِر, وقال: هو الخَرُّوب والخُرْنُوب، ولا تقل: خَرْنُوب, ويقال: هذا سامٌّ أبرص، وهذان ساما أبرص، وهؤلاء سَوَامُّ أبرص، وإن شئت قُلت: هؤلاء السَّوَامُّ، وإن شئت قلت: هؤلاء البِرَصَةُ, وتقول: نعم الهَامَّةُ هذا، يُعني به الفرس، ولا تقل: الهَامَةُ بالتخفيف, وتقول: هي آَرِيُّ الدابة، مُثَقَّل، لمحبسها، والجمع أَوَارِيٌّ، ويقال: أَرَّيت له آَرِيًّا, وقد تَأَرَّى الرجلُ، إذا تحبس, قال الأصمعي: ومنه يُقال: أَرَت القدرُ تاري أَرْيًا، إذا