عنده جِمَامُ القَدَح ماء، ولا تقل جُمَامٌ إلا في الدقيق وأشباهه, تقول: أعطاني جُمَام المكوك دقيقاً، إذا أردت أنه حطَّ ما يحملهُ رأسه، فذلك الجُمَام, وتقول: كان كذا وكذا في زمن كِسْرى، وهو أكثر من كَسْرى, وهو هلال بن إِسَاف، مكسورة الألف, وهو فِصْح النصارى، إذا أَكَلوا اللحم وأفطروا, وهذا مقدمة العَسْكَرِ, وهم المُقَاتِلَة ولا تقل: المُقَاتَلَة, وتقول: هذا تمرُ شِهْرِيز وسِهْرِيز، ولا تضمن أولها, وهو المِرْفَقُ مكسور الميم، من الأبر يرتفق به، ومن مِرْفَقُ اليد, وهي إِنْفَحَةُ الجَدْي وإِنْفَحَّةٌ، ولا تقُل: أَنْفحَةٌ, قال أبو يُوسف: وحضرني أعرابيان من بني كلاب فقال أحدهما: إِنْفَحَةٌ، وقال الآخر: مِنْفَحَةٌ، ثم أفترقا على أن يسألا جماعة الأشياخ من بني كلابٍ، فاتفق جماعة على قول ذا، وجماعةٌ على قول ذا، وهما لغتان, وتقول: أنت على رِيَاس أمرك، والعامة تقول: على رُأْس أمرك, ورِيَاسُ السيف: مَقْبِضه, وهو المِسْوَاك.