وهو النِّفْط والجِصُّ, وهذا شيء رِخْو, وهو جِرْو الكلب، وقد يُضم ويفتح، إلا أن الأفصح بالكسر، وثلاثة أُجْر، والجميع جِرَاء, وهو الإِذْخر ولا تقل: الأَذْخرُ, وهو الإِثْمد, ويقال: جمل مِصَك، للقوي الشديد، ولا تقل: مَصَك, وتقول: هذا يوم الأَرْبِعَاء، بفتح الهمزة وكسرة الباء، ولا تقل: الأَرْبَعَاء، وقد حكى هذا الأصمعي, وتقول: هي الإِصْبَعُ، فهذه اللغة الفصيحة، وقد قالوا: إِصْبَعُ وأُصْبَعُ وأُصْبُعُ.
وتقولُ: ضربت عِلَاوَتَه، أي رأسه, وقعد فلان في عُلَاوَةِ الريح وسُفَالَتِها, وما علق على البعير بعد حمله مثل الإِدَاوَةِ والسُّفْرة فهو العَلَاوَى، واحدتها عِلَاوَةُ, وتقول: إنه لحسنُ الجِوَارِ، وهو في جِوَار الله, فهذه اللغة الفصيحة, والضم لغة, وهو الخِوَان الذي يؤكل عليه, وتقول: استعمل فلان على الشأم وما أخذ إِخْذهُ، ولا تقل: أَخْذَهُ, وتقول: لو كنت فينا لأخذت بإِخْذِنَا، أي بخلائقنا وشَكْلِنَا, وتقول: قد أوطأته عِشْوة وعَشْوَة وعُشْوة، ولم يعرف الكسائي الفتح, وتقول: هو الجِرَاب ولا تقل الجَرَاب, وتقول: هي ِإْرمِيْنِيَة بكسر الألف, وهي الإِهْلِيْلَجَةُ وهو الإِهْلِيْلَجُ, وتقول: بالرجل إِبْرِدَة ُ الثرى، أي برد الثرى, وتقول: غِسْلةٌ مطراةٌ، ولا تقل غَسْلة, وهي اللِّثَة, وتقول: جعلتُ الثوب في صِوَانِهِ، وهو وِعَاؤُهُ الذي يصان فيه، ومن العرب من يقول: صُوَان, وهي الإِطْرِيَةُ, وهو المِشْمش, وهي الطِّنْفَسَةُ, وهو الدَّهْليزُ والسردابُ, وتقول: هو فلانُ بنُ نِصَاح، مكسور النون، ويُسمى بالخَيْط، والخَيْطُ، يقال له: نِصَاحُ, ويقال: قد نَصَحتُ الثوب، إذا خِطْتُهُ، والناصح: الخائط: والمِنْصَحُ: المخيط.
وهو دِحْيَةُ الكلبي, وفلان بن شِجْنَة, وتقول: هذه دابة فيها قِمَاصٌ ولا تقُل قُمَاصٌ, وتقول: هي البِطِّيخُ والطِّبِّيخ, والعامة تقول: بَطِّيخ, وهذا أبو مِجْلِز، والعامة تقول: مَجْلَز، وهو مشتق من جَلْز السنان، وهو أغلظه، ومن جَلْز السوط وهو مقبضه, وهو الشِّعَار من الثياب, ويقال: هذه أرض كثيرة الشِّعَار، أي كثيرة الشَّجَر, قال أبو عمرو: وبالموصل جبل يقال له: شَعْرَاْن، سمي بذلك؛ لكثرة شجره, وحكى أبو عمرو: قد شاعرت المرأة، إذا نِمْت معها في شَعَار واحد، تقول لها: شَاعِرِيني، أي نامي معي في شَعَارٍ واحدٍ, وهو شِعَارُ القوم في حَرْبِهِم، مكسورة أيضاً, وهو التِّرْياق والدِّرْياق, وهو الرِّوَاقُ، والوِشَاحُ، والسِّوَاك، مكسوراتٌ كلهن, وتقول: محسنٌ جِدًّا، ولا تقل: جَدًّا, وتقول: هو الدِّيْوان، والدِّيْباج, وقال الفراء: تقول: