عارم، وشابُّهم شاطِرٌ، وشيخهم فاجر، لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر الاختلاط بهم ذل .... ».
قال أبو موسى المديني: هذا حديث يعرف بمحمد بن معاوية رواه جماعة، قال ويروى من غير هذا الوجه.
ــ أبو قتادة هو عبدالله بن واقد الحراني، متروك. «تقريب التهذيب» (ص 362).
ــ أبو المليح لم يدرك عمر. «العلل» لابن أبي حاتم (2/ 507) رقم (553).
والحديثان ذكرهما السيوطي في الموضوعات «اللآلئ المصنوعة» (2/ 320).
- وقد روي من قول إبراهيم بن أدهم (ت 162 هـ):
قال ابن أبي الدنيا (ت 281 هـ) في «العزلة والانفراد» (ص 106) رقم (106): حدثني عون بن إبراهيم، قال: حدثني محمد بن روح، عن القاسم بن كثير، قال: قال إبراهيم بن أدهم: سيأتي على الناس زمان يُرى الناسُ في صورة أُناس، وقلوبهم قلوب الذئاب، شابُّهم شاطِرٌ، وصبيُّهم عارِمٌ، وشيخُهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، الفاسق فيهم عزيز، والمؤمن فيهم حقير).
- قال الزاهد: بشر بن الحافي (ت 227 هـ): شاطر سخي، أحب إلي من قارئ لئيم. ... «سير السلف» لأبي القاسم الأصبهاني ـ قوام السُّنة ـ (ص 1087) .. ولفظه في «تاريخ الإسلام» للذهبي (5/ 542): شاطر سخي أحب إلى الله من صوفي بخيل. وانظر: «حلية الأولياء» (7/ 51).