المؤمن فيهم مستضعف، والفاسق فيهم مشرف، السنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سنة، فعند ذلك يسلط الله عليهم شرارهم، ويدعو أخيارهم فلا يستجاب لهم».
قال الطبراني عقبه: (لم يرو هذا الحديث عن خصيف إلا محمد بن سلمة، تفرد به محمد بن معاوية، ولا يروى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد).
قال ابن الجوزي: (هذا حديث موضوع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو معروف بمحمد بن معاوية، قال أحمد والدارقطني: هو كذاب. وقال النسائي: متروك الحديث).
ــ محمد بن معاوية بن أعين النيسابوري، متروك الحديث. «تقريب التهذيب» (ص 537).
- وروي من حديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -:
أخرجه: الخطيب في «المتفق والمفترق» (2/ 1010)، وأبو موسى المديني في «دولة الأشرار» ــ كما في «اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة» للسيوطي (2/ 321) ــ، وعبدالغني المقدسي في «الأمر بالمعروف» (ص 48) رقم (62) من طريق هارون بن إسحاق الهمداني، قال: حدثنا زبيد اليامي ــ من ولد زبيد ــ قال: حدثني محمد الأنصاري ــ من أهل الحديث منذ ثلاثين سنة ــ[[سقط اسمه عند الخطيب]]، عن أبي قتادة الحراني، عن سفيان الثوري، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي المليح، عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يأتي على الناس زمان يكون أكثرهم وجوه المؤمنين وقلوبهم قلوب الذئاب الضوارئ، سفاكون للدماء، لا يرعون عن قبيح فعلوا، إن بايعتهم وَارَبُوكَ، وإن حدَّثوك كذبوك، وإن ائتمنتهم خانوك، وإن تواريت عنهم اغتابوك، صبيهم