"لا ينبغي للطالب أن يترك مطالعته لكثرة فوائده" (?).

ألف الشيخ محمد البناني كتاب: الفتح الرباني فيما ذهل عنه الزرقاني، وعنوان الكتاب جلي في القصد منه؛ إذ أن الزرقاني "كثيراً ما ينزل النقل في غير محله، ويلحق الفرع بغير أصله" (?)، ثم ألف الشيخ محمد التاودي حاشية على الزرقاني ذكر فيها "أموراً نبه عليها مما يحتاج إلى التنبيه عليه، مما أغفله الشيخ بناني ولم يشر إليه" (?).

وبهذين الكتابين حرر المغاربة آراء مدرسة الأجاهرة وترجيحاتهم وأصبح من الضوابط المسلم بها عند علماء المغاربة بعام أنه:

ولا يتم نظر الزرقاني ... إلا مع التاودي أو البناني (?)

وأصبحت الآراء والترجيحات والنقول التي انفرد بها الزرقاني -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015