الممثل الرئيس لمدرسة الأجاهرة - معتمدة؛ شريطة تأييدها وإقرارها - نصاً أو سكوتاً - من البناني أو التاودي، فـ"تعرضا - رضي الله عنهما - لتتبع كلامه [الزرقاني] بما أراحا الناظر فيه من تعب، وأوقافه من كنوزه الخفة على ما طلب، وأبديا من التنبيهات والفروع والفوائد ما لا ينكره إلا جاهل أو معاند. لكنه بقيت فيه مواضع يحتاج إلى التنبيه عليها لم تقع منهما إشارة إليهما، اعتقدها الطلبة من كلامه صحيحة؛ لأنه سكت عنها من ميز سقيمه وصحيحه، كما أنهما - رضي الله عنهما - اعترضا كثيراً من مسائله الصحاح، ونسباه إلى الخطأ الصراح" (?)، ولتحرير ذلك ألف الشيخ محمد الرهوني حاشية على شرح الزرقاني يذكر فيها "تنبيهات أكيدة، وأطرزة بفروع غريبة، ومسائل مفيدة" (?).
"بيد أنها، [حاشية الرهوني]، كثيرة الإطناب والإسهاب، متداخلة النقول في كثير من المواضع الرحاب" (?)، ولذلك اختصرها