المثال لا الحصر، خالف الأمير في مجموعة ترجيحات الأجهوري وتلاميذه في عدد من المسائل (?). فـ"الشيخ الأمير لم يكن بالنسبة إلى هؤلاء الأئمة والمشايخ مجرد محاك أوناقل، لكنه كان محققاً، ومدققاً، ومرجحاً فيما يتصل بشروح هؤلاء وحواشيهم على المختصر" (?).

أما علماء المغرب فقد سلكوا في تحرير ما انفرد به الأجاهرة من نقول وترجيحات منهجاً مباشراً؛ حيث أخضعوا هذه الآثار، والنقول للنقد والتمحيص المباشر "وكم في شروح ... الأجهوري، والزرقاني، والخرشي من ذلك [الغلط] حتى التجأ المغاربة لإصلاح غلطهم" (?)، وانصب جل اهتمامهم على شرح عبد الباقي الزرقاني للمختصر، إذ هو تلخيص لآراء أستاذه الأجهوري (?)، ثم هو كتاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015