أربعة كلهم سيد ... أبناء سادات لسادات
ميت بردمان وميت بسلـ ... ـمان وميت بين غزات1 ... إلخ
ثم انتهت السقاية والرفادة من بعده إلى عبد المطلب بن هاشم, فأدار أمور قومه وأهم ما صنع لهم حفر بئر زمزم, وقد كان في قريش ذا هيبة ومكانة.
وفي أيامه هددت مكة وتعرضت مكانتها التجارية للهبوط؛ إذ قصدها أبرهة "يريد بلا شك الاستيلاء على مكة ومفاتيح تجارتها"2, فاعتصمت قريش في شعف الجبال وفي الشعاب؛ تخوفا من معرة الجيش, وأخذ عبد المطلب بحلقة باب الكعبة مع نفر من قريش يستعدي رب البيت على الأحباش بما لا غرض لنا بذكره هنا، إلا أننا لا نرى مندوحة