كان إعداد الأطالس اللغوية أسبق في الوجود من معظم الإنجازات الوصفية الحديثة، وهو يعتمد -إلى حد كبير- على مفردات اللغة التي تعد في نظر الوصفيين في الدرجة الثانية من الأهمية، ولكنه -مع ذلك- اتبع منهجًا يمكن أن يوصف على الأقل بأنه وصفي، وبأنه خير مثل للعمل اللغوي تحت ظروف البيئة المعينة، وعلى الرغم من أن هذا العمل قد بدأ أساسًا على يد اللغويين التاريخيين لأغراض تاريخية في معظمها فإنه قد وضع الأساس لنموذج الدراسة الوصفية العملية في مجال البحث اللغوي.