(د ب) شعيب بْن عمرو الحضرمي، قيل: له صحبة، وفي إسناد حديثه نظر.
روى سلمة بْن رجاء، عَنْ عائذ بْن شريح الحضرمي، سمع أنسًا وشعيب بْن عمرو، وناجية الحضرمي، يقولون: رأينا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصبغ بالحناء.
قال أَبُو عمر: لا يصح حديثه، يعني هذا الحديث.
أخرجه ابن مندة، وأبو عمر.
(ع د) شفي بْن مانع [1] الأصبحي، أَبُو عثمان، أورده الطبراني، وابن شاهين، والحضرمي، وغيرهم، في الصحابة، وهو مختلف في صحبته.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ حسنون، أخبرنا أبو محمد أحمد ابن عَلِيٍّ الدَّقَّاقُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْمُنْذِرِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْن صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنِي ثَعْلَبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ [2] الْخَثْعَمِيُّ، عَنْ أيوب بن بشير العجلي، عن شفي بن مانع: أنّ رسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: أَرْبَعَةٌ يُؤْذُونَ أَهْلَ النَّارِ عَلَى مَا بِهِمْ مِنَ الأَذَى، يَسْعَوْنَ بَيْنَ الْحَمِيمِ وَالْجَحِيمِ، يَدْعُونَ بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ: رجل يسيل فوه قيحا وَدَمًا، فَيُقَالُ لَهُ: مَا بَالُ الأَبْعَدِ قَدْ آذَانَا عَلَى مَا بِنَا مِنَ الأَذَى؟ فَيَقُولُ: إِنَّ الأَبْعَدَ كَانَ يَنْظُرُ إِلَى كُلِّ كَلِمَةٍ قذعة [3] خبيثة فيستلذها وَيَسْتَلِذُّ الرَّفَثَ ... وروى أيوب بْن بشير العجلي، عَنْ شفي بْن مانع الأصبحي، عَنْ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن في السماء أربعة أملاك، ينادون من أقصاها إِلَى أدناها: يا صاحب الخير، أبشر، ويا صاحب الشر أقصر. ويقول الآخر: اللَّهمّ، أعط منفقًا خلفًا. ويقول الآخر: اللَّهمّ أعط ممسكًا تلفا. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.
(ب) شفي الهذلي، والد النضر بْن شفي. يعد في أهل المدينة، ذكره بعضهم في الصحابة، ولا تصح له صحبة.
أخرجه أَبُو عمر.