(د ع) أروى بنت أنيس.
روت عَنِ النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه قال: من مس فرجه فليتوضأ [1] رواه هشام بن عروة، عن أبيه، عنها. وقيل: أبو أروى. أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.
(س) أسماء بنت ابن الأشعرية. لها صحبة، ذكرها جعفر كذا مختصرا، ولم يورد لها شيئا.
أخرجها أبو موسى.
(ب د ع) أسماء بنت أَبِي بكر الصديق- واسم أَبِي بكر: عَبْد الله بن عثمان- القرشية التيمية، زوج الزبير بن العوام، وهي أم عبد الله بن الزبير، وهي ذات النطاقين، وأمها قيلة، وقيل: قتيلة، بنت عبد العزى بن [عبد [2]] أسعد بن جابر بن مالك بن حسل بن عامر ابن لؤي. وكانت أسن من عائشة وهي أختها لأبيها وكان عبد الله بن أبي بكر أخا أسماء شقيقها.
قال أبو نعيم: ولدت قبل التاريخ بسبع وعشرين سنة، وكان عمر أبيها لما ولدت نيفا وعشرين سنة، وأسلمت بعد سبعة عشر إنسانا، وهاجرت إلى المدينة وهي حامل بعبد الله ابن الزبير، فوضعته بقباء.
وإنما قيل لها ذات النطاقين» لأنها صنعت للنبي- صلى الله عليه وسلم- ولأبيها سفرة [3] لما هاجرا، فلم تجد ما تشدها به، فشقت نطاقها وشدت السفرة به، فسماها رَسُول اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذات النطاقين.
ثم إن الزبير طلقها فكانت عند ابنها عبد الله، وقد اختلفوا في سبب طلاقها، فقيل: إن عبد الله