(ب د ع) يَحْيَى بن نفير [1] ، أَبُو زهير النميري.
روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الجراد [2] . سماه أحمد بن عمير بن جوصاء [3] .
وقال مُحَمَّد بن يَحْيَى، عن أبي بكر بن أبي الأسود: اسمه فلان بن شرحبيل. وكذلك قَالَ حسين القنائي [4] . وهو حمصي، ويرد ذكره فِي الكنى إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه الثلاثة.
(س) يَحْيَى بن هانئ بن عروة المرادي.
روى هِشَام بن الكلبي، عن أبي كبران المرادي، عن يَحْيَى بن هانئ بن عروة المرادي قَالَ: وفد فروة بن مسيك عَلَى النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم مفارقا لملوك كنده، وقد كَانَ قبل الإسلام بين مراد وهمدان وقعة، أصابت همدان من مراد ما أرادوا، وَذَلِكَ «يوم الردم» ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يَا فَرْوَةُ، هَلْ سَاءَكَ مَا أَصَابَ قَوْمُكَ يوم الردم؟ فقال: يا رسول الله، ومن ذا يصيب قومه مثل ما أصاب قومي ولا يسوؤه؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَمَا إِنَّ ذَلِكَ لَمْ يُزِدْ قَوْمَكَ فِي الإسلام إلا خيرا. واستعمله عَلَى مراد [5] وزبيد.
أخرجه أبو موسى.
(س) يحيى بن هند بن حارثة.
شهد الحديبية وبيعة الرضوان، قاله جعفر عن أبي حاتم بن حبان.
أخرجه أبو موسى مختصرا.