فإن أباه سعيد بن العاص كَانَ مولده سنة إحدى من الهجرة [1] ، وهذا يَحْيَى لَيْسَ أكبر أولاده، فمن كل وجه لا صحبة لَهُ، ولا أعلم كيف اشتبه عَلَى أبي موسى مع ذكر هَذَا الحديث الَّذِي أخرجه، فإنه لا حجة فِيهِ عَلَى صحبته، والله أعلم.
(س) يَحْيَى بن صيفي.
أخرجه يَحْيَى بن يونس فِي الصحابة، وقال: لا أدري لَهُ صحبة أم لا؟ وروى عن زيد ابن الحباب، عن إِبْرَاهِيِم بن يزيد، عن يَحْيَى بن صيفي قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم: «من سعادة المرء أن يشبهه ولده» ، قَالَ جَعْفَر: هَذَا حديث مرسل، لا أعرف ليحيى بن صيفي صحبة.
أخرجه أبو موسى.
(س) يَحْيَى بن عبد الرحمن الأنصاري.
روى هِشَام بن حسان، عن مُحَمَّد بن عبد الرحمن، عن يَحْيَى بن عبد الرحمن الأنصاري قال: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يقول: «من أحب عليا محياه ومماته، كتب الله تعالى لَهُ الأمن والإيمان ما طلعت الشمس وما غربت، ومن أبغض عليا محياه ومماته فميتته جاهلية، وحوسب بما أحدث في الإسلام» . أخرجه أبو موسى.
(س) يَحْيَى بن عمير [2] بن الحارث بن لبدة [3] بن ثعلبة بن الحارث بن حرام [4] .
قال جَعْفَر: قَالَ مُحَمَّد بن حبان: أبوه بدري له صحبة.
أخرجه أبو موسى.