(ب د ع) قيس بْن كلاب الكلابي.
لَهُ صحبة، وهو من أهل اليمن، حديثه عند عَبْد اللَّه بْن حكيم [1] الكناني.
روى مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد الحكم، عَنْ سَعِيد بْن بشير الْقُرَشِيّ الْمَصْرِيّ [عَنْ عبد الله ابن حكيم] [2] رَجُل من أهل اليمن، عَنْ قيس بْن كلاب الكلابي قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ وهو عَلَى ظهر البيت [3] ينادي النَّاس ثلاثًا: «إن اللَّه حرم دماءكم وأموالكم وأولادكم، كحرمة هَذَا اليوم فِي هَذَا الشهر، وحرمة هَذَا الشهر من السنة، اللَّهمّ هَلْ بلغت» . أخرجه الثلاثة [4] .
(د ع) قيس بْن مَالِك الأرحبي، وأرحب بطن من همدان.
كاتبه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأسلم بعد أن كتب إِلَيْه.
روى عَمْرو بْن يَحيى بْن عَمْرو بْن سَلَمة الهمداني قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جده: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ كتب إِلَى قيس بْن مَالِك الأرحبي: «سلام عليكم، أما بعد ذَلِكَ، فإني استعملتك عَلَى قومك: عربهم وخمورهم [5] ومواليهم، وأقطعتك من ذرة نسار مائتي صاع، ومن زبيب خيوان مائتي صاع جار لَكَ ذَلِكَ ولعقبك من بعدك، أبدًا أبدًا أبدًا» . قال قَيْس: وقول رسول الله صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ: «أبدا أبدا أبدا» أحب إلي، إني لأرجو أن يبقي لي عقبي أبدًا. أَخْرَجَهُ ابن مندة وأبو نعيم.