(س) القعقاع. غير منسوب.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى وقال: أورده جَعْفَر مفردًا عَنِ الذين ذكروهم، ويحتمل أن يكون أحدهم، وروى بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابن عيينة، عَنِ الزُّهْرِيّ، عَنْ كثير بْن الْعَبَّاس، عَنْ أَبِيهِ قال: لما كان يَوْم حنين بعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ القعقاع يأتيه بالخبر، فذهب فإذا عوف بن مالك صاحب هوازن قد جمع أصحابه وحرضهم عَلَى القتال ... وذكر الحديث بطوله.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى [1] .
(د ع) قفيز [2] ، غلام النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ.
روى أَبُو بَكْر بْن عُبَيْد اللَّه بْن أنس، عَنْ أنس قَالَ: كَانَ للنبي صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ غلام اسمه قفيز [2] .
أَخْرَجَهُ ابْن منده وأبو نعيم مختصرا.
(س) قليب.
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ [3] الْعَوْفِيُّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي، حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً 4: 94 [4] ، يَعْنِي تَقْتُلُونَهُ وَهُوَ رَجُلٌ اسْمُهُ «مِرْدَاسٌ» جَلا [5] قَوْمُهُ هَارِبِينَ مِنْ خَيْلٍ بَعَثَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ عَلَيْهَا رَجُلٌ مِنْ لَيْثٍ اسْمُهُ «قَلِيبٌ» أخرجه أبو موسى.