قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ: «أَتَانِي آتٍ [مِنْ عِنْدَ رَبِّي] [1] فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ نِصْفُ أُمَّتِي الْجَنَّةَ، وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ، وَهِيَ لِمَنْ مَاتَ لا يُشْرِكُ باللَّه شَيْئًا» [2] . وروى كَثِير بْن مرة، عَنْ عوف بْن مَالِك: أَنَّهُ رَأَى كعبًا يقص فِي مسجد حمص، فَقَالَ:
يا ويحه! أما سَمِعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ «يَقُولُ: لا يقص عَلَى النَّاس إلا أمير، أو مأمور، أو مختال» [3] . وتوفي بدمشق سنة ثلاث وسبعين، قَالَه العسكري.
(س) عوف بْن مَالِك بْن عَبْد كلال الأعرابي الجشمي، أَبو الأحوص.
كذا أورده العسكري فيما ذكره ابْن أَبِي عليّ، عَنْ عم أبيه، عنه.
أخرجه أبو موسى [4] .
(د ع) عوف بْن نجوة. لَهُ ذكر، شهد فتح مصر، ولا تعرف لَهُ رواية، قاله ابْن عَبْد الأعلى.
أَخْرَجَهُ ابْن منده وَأَبُو نعيم مختصرا.
نجوة: بالنون، والجيم.
(د ع) عوف بْن النعمان الشيباني.
أدرك النبي صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ. روى العوام بْن حوشب، عَنْ لهب بن الخندق [5] قال: قال عوف ابن النعمان- وكان فِي الجاهلية-: «لأن أموت عطشًا أحب إليَّ من أن أكون مخلافًا للوعد» .
أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.