بالسيف، لم يخرج لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ دية، ولم يأمر بها، وأصاب أخي جعيل بْن سراقة عينه يَوْم قريظة، فذهبت، فلم يخرج لَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ دية، ولم يأمر بها.
أَخْرَجَهُ ابْن مندة، وأبو نعيم.
(ب د ع) عوف بْن سَلَمة بْن سلامة بْن وقش الْأَنْصَارِيّ، وقيل: عوف أَبُو سَلَمة، روى عَنْهُ ابنه سَلَمة.
أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ كِتَابَةً بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ: حَدَّثَنَا دُحَيْمٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي حَبِيبَةَ الأَشْهَلِيِّ، عَنْ عوف ابن سَلَمَةَ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أن النَّبِيّ صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «اللَّهمّ اغْفِرْ لِلأَنْصَارِ، وَلأَبْنَاءِ الأَنْصَارِ، وَلأَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الأَنْصَارِ، وَلِمَوَالِي الأَنْصَارِ» . أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ، وقَالَ أَبُو عُمَر: هُوَ مدني، وحديثه يدور عَلَى ابْن أَبِي حبيبة [1] الأشهلي، عَنْ عوف بن سلمة، فإسناده كله ضعيف.
(د ع) عوف أَبُو شبيل. أدرك النَّبِيّ صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ. روى عَنْهُ ابنه شبيل.
أَخْرَجَهُ ابْن مندة وأبو نعيم مختصرا.
(ب د ع) عوف بْن عفراء- وهي أمه- وهي عفراء بِنْت عُبَيْد بْن ثعلبة [بن عبيد بن ثعلبة ابن غنم [2]] بْن مَالِك بْن النجار، واسم أَبِيهِ: الحارث بْن رفاعة بْن الحارث بْن سواد بن [مالك ابن] [3] غنم بْن مالك بْن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري.
سيد بدرًا هُوَ وأخواه: مُعَاذ ومعوذ.
أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قَالَ:
حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ [4] قَالَ: لَمَّا الْتَقَى النَّاسُ يَوْمَ بَدْرٍ قَالَ عَوْفُ بن عفراء بن الحارث: