قال الطرماح:
وتطربت للهوى ثم أوقف ... ت رضا بالتقى وذو البرّ راضي
وقوم طراب ومطاريب، وأطربني صوته وتطربني. قال الكميت:
ولم تلهني دار ولا رسم دمنة ... ولم يتطرّبني بنان مخضب
" والكريم طروب "، واستطرب القوم اشتدّ طربهم، واستطربته: سألته أن يطرب. قال الطرماح:
واستطربت ظعنهم لما احزأل بهم ... آل الضحى ناشطاً من داعيات دد
أي سألته أن يطرب ويغني، وهو من داعيات دد: من دواعيه وأسبابه يعني الناشطوهو الحادي لأنه ينشط من مكان إلى مكان، وطربت الإبل للحداء، وإبل طراب ومطاريب، وحمامة مطراب الضحى، وطرب في غناءه قراءته، وقرأ بالتطريب. وتقول: إذا خفقت المضاريب، خفّت المطاريب. وطرطب بضأنك: ادع بها. وأخزى الله تعالى طرطبيها: ثدييها الطويلين.
طرح الشيء وبه ومن يده: رمي به وألقاه. وطرح له الوسادة. وطرحوا لهم المطارح: المفارش، الواحد: مطرح كمفرش، وطرح الرداء على رأسه وعاتقه. ورأيت عليه طرحة مليحة. وطرح الأشياء تطريحاً، وطرّح الشيء: أكثر طرحه. قال أبو ذؤيب:
ألفيت أغلب من أسد المسد حدي ... د الناب أخذته عفر فتطريح
وجاء يمشي متطرحاً: متساقطاً. وشيء طرح: مطروح. ولو بات متاعك طرحاً لما أخذه أحد.
ومن المجاز: ما طرحك إلى هذه البلاد، وما طرحك هذا المطرح أي ما أوقعك فيما أنت فيه. وطرحت عليه المسئلة. وطارحته العلم والغناء وتطارحناه. قال زبان بن سيّار الفزاريّ:
تطارحه الأنساب حتى رددنه ... إلى نسب في أهل دومة ثاقب
يتهكم به. وطرحت به النوى كل مطرح. قال ذو الرمة:
ألماً بميّ قبل أن تطرح النوى ... بنا مطرحاً أو قبل بين يزيلها
وقال:
فقلت له الحاجات يطرحن بالفتى ... وهم تعناني معنّى ركائبه
واطرح هذا الحديث. وهو قول مطرح: لا يلتفت إليه. وديار طوارح. وعقبة طروح: بعيدة. قال