وفي مثل " ضيعت البكار على طحال " يضرب لمن طلب حاجة إلى من أساء إليه، وذلك أن سويد ابن أبي كاهل هجا بني الغبر بقوله:
من سره النيك بغير مال ... فالغبريات على طحال
شواغر يلمعن بالرجال
وهو مكان ثم طلب إليهم بعد أن يفتكوه من أسر وقع فيه.
أتتهم طحمة السيل: دفاعه ومعظمه.
ومن المجاز: أشدّ من حطمة السيل، تحت طحمة الليل؛ وهي معظم سواده. وطرقتنا طحمة من الناس. ودفعوا إلى طحمة الفتنة.
هو طحان جيد الطحن نقي الطحن وهو الطحين، وهو كحماز الطاحونة، وهي الطحانة. وأكلت طواحنك ولا أكلت. وأطرق إطراق الطحن وهو ليث عفرين دويبة مثل الفستقة يقول له الصبيان: اطحن لنا جرابنا فيطحن بنفسه الأرض حتى يغيب فيها. قال جندل:
إذا رآني حالياً أو في عين ... يعرفني أطرق إطراق الطحن
العين: أهل الدار. وتقول: قعد على الإحن، وأطرق كالطحن.
ومن المجاز: طحنتهم المنون. وكتيبة طحون.
ط ح
وطحا الله الأرض طحواً. وطحا بك الهوى. وطحا بك همك: ذهب بك. قال:
طحا بك قلب في الحسان طروب
وضربته ضربة طحا منها أي امتد. وضربته فطحوته: مددته على الأرض. وطحا بالكرة: رمى بها. وطحا الجارح بالأرنب: ذهب بها. وطحا بفلان شحمه إذا سمن. ومظلة طاحية: عظيمة منبسطة.
ليلة طخياء: مظلمة.
طرأ علينا فلان: جاء من بلد بعيد فجأة، وهو طاريء، وهو من الطرّاء، لا من التناء. ورجل طرآني. وحمام طرآني: لا يدري من أين جاء. وشيء طريء: بين الطراءة، وقد طرؤ طراءة وقيل طرو طراوة، وطرأه تطرئة وطرّاه تطرية، وثوب مطرّأ ومطرّى، وعود مطرّأ ومطرّي.
ومن المجاز: طرأ عليّ همّ لا أطيقه، وطرأ عليّ شغل منعني من المسير، وطرأ عليّ ما لا أجد بداً من إمضائه، وفي الحديث " طرأ عليّ حزبي من القرآن فأحببت أن لا أخرج حتى أقضيه " وهذا كلام طرآني: منكر خارج من الأدب الجميل.
هو طرب وطروب ومطراب، وقد طرب طرباً وهو خفة من سرور أوهم، وتطرب.