ثعلبة بن أوس الكلابي:
فلو كان عن ود ابن أوس لما نأتبذلفاء غربات الديار الطوارح وإبل مطاريح: سراع. قال أمية بن أبي عائذ الهذلي:
مطاريح بالوعث مر الحشو ... ر هاجرن رماحة زيزفونا
ترمح بالسهم من الزفن فكرر الفاء وبني فيفعولا.
وفحل مطرح: بعيد موقع الماء. وعن أعرابية: إن زوجي لطروح إذا نكح أحبل. وطرف طروح ومطرح: بعيد النظر. واطرح بعينك: انظر. قال الطرماح:
فاطرح بعينك هل ترى أظعانهم ... والكامسية دونهن وثرمد
ورمح مطرح: طويل وقوس طروح: شديدة الحفز للسهم. وأصابه زمن طروح: يرمي بأهله المرامي. ونوائب طرح. وطرح بناءه وطرمحه: رفعه وطوله.
طرده طرداً وطراً، وطرده وأطرده: أبعده ونحاه، وهو شريد طريد، ومشرد مطرد. وطرد العدو طريدة وطرائد وهي النعم يغير عليها فيطردها.
ومن المجاز: خرج يطرد حمر الوحش أي يصيدها. وبيده مطرد: رمح قصير يطعنها به، وبأيديهم المطارد والرايات. قال الراعي:
ولولا الفرار كل يوم وقيعة ... لنالتك زرق من مطاردنا الحمر
وقال أبياتاً في الطرد أي في الصيد. وهذه من طرديات فلان. والريح تطرد الحصى والسفا: تعصف به. وطردت بصري في أثر القوم. قال ذو الرمة:
مازلت أطرد في آثارهم بصري ... والشوق يقتاد من ذي الحاجة البصرا
والقيعان تطرد السراب أي يطرد فيها كما يطرد الماء ويمور. قال ذو الرمة:
كأنه والرهاء المرت تطرده ... أغراس أزهر تحت الريح منقوح
واطرد الماء، وجدول مطرد. وماء طرد: تطرد فيه الدواب وتخوضه. ورمح مطرد، ومطرد الأنابيت والكعوب. قال الأعشى:
وأجرد مطرد كالشطن
وتطارد متنه. قال جرير:
وكل رديئيّ تطارد متنه ... كما اختب ذئب بالمراضين لاغب
وحديث وكلام مطرد. وهذا لا يطرد في القياس. واتبع طوارد الإبل: متخلفاتها. والليل والنهار طريدان: كل واحد يطرد صاحبه. وهو طريد