ريح هابّة، وقد هبّت هبوباً، وأهبّها الله تعالى واستهبها. قال الكميت:
والحياض المملآت من الشر ... ب إذا المرزم استخبّ الحرورا
وجاءت من مهبّها، وقعد في مهبّ الريح، ومهابّ الرياح أربعة.
ومن المجاز: من أين هببت يا فلان: من أين جئت. وهبّ فلان حيناً ثم قدم أي سافر. وهبّ من نومه. وهبّت الناقة في سيرها هبوباً وهباباً. وللسيف هبّة: هزّة ومضاء. قال امرؤ القيس:
وأبيض كالمراق بلّيت حدّه ... وهبّته في الساق والقصرات
وقال الأعشى:
وذا هبّةٍ غامضاً كلمه ... وأرقب مطّرداً كالشّطن
وهبّ السيف، وأهببته. وهبذ التيس هبيباً.
وهبّ يفعل كذا: طفق. وعشنا هبّةً من الدهر. وتهيّب الثوب، وذهب هبباً: قطعاً، وثوبٌ هبب.
خرج مهبّج الوجه ومتهبّج الوجه: منتفخه.
رأيتهم يأكلون الهبيد وهو حب الحنظل. وتقول: صحبة العبيد، أمرّ من طعم الهبيد. وتهبّد الظليم: كسر الحنظل فأكل هبيده. خرج القوم يتهبّدون.
قطع هبرةً من اللحم: بضعةً. وضربٌ هبرٌ: يسقط الهبر. ورجل هبرٌ وبرٌ: سمينٌ أشعر.
ومن المجاز: " لا آتيك هبيرة بن سعدٍ ": أبداً.
خرج يتهبّش لعياله: يجمع ويتكسّب. ومعه هباشات: مكاسب.
هـ
ب
ط
هبط من السطح، وهبط من بلد إلى بلد. وهبطوا الوادي: نزلوه، ومكة مهبط الوحي، وأهبطته وهبطّته، ولهذا الجبل صعود وهبوط صعب. وهم في هبطةس من الأرض: في وهدةٍ. وهبّط العدل فتهبّط: مهّده على البعير.
ومن المجاز: هبط المرض لحمه. وبعير هبيط وهابط: قد هبط سمنه. قال عبيد بن الأبرص:
وكأن أنساعي تضمّن كورها ... من وحش أورالٍ هبيط مفرد
ثور ضامر.