وهى الحائط. وفي الثوب والأديم وهيٌ، وفي مثل " خلّ سبيل من وهى سقاؤه " وحبل واه، وأوهيته. قال:
كناطح صخرةً يوماً ليفلقها ... فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
ووهن العظم ووهى " إنّي وهن العظم منّي " وقال الشماخ:
وبات فؤادي مستخفّاً كأنه ... جناح وهي عظماه فهو خفوق
ومن المجاز قولهم للسحاب: واهي العزالي، وقد وهت عزاليه إذا انبعق بالمطر.
ويبك وويب غيرك.
ويحك.
ويسه ما أملحه!
يا ويلي ويا ويلتي، وله الوبل والويلات. قال:
ومنتقض بظهر الغيب عرضي ... له الويلات ماذا يستثير
وله الويل، ويلاً وائلاً. قال رؤبة:
وقد كسانا للها غياطلاً ... والهام يدعو البوم ويلاً وائلاً
وويلةً له وعولةً. وتقول: مضت ليلة ما كانت ليله، وإنما كانت ويله. ويقال: ويلمّه رجلاً. وهو يتويّل من ذاك ويتويّح: يقول يا ويلي ويا ويحي. قال:
لعمرك إن قرص أبي خبيب ... بطيء النضج محشوم الأكيل
تويّل إن ملأت يدي وكانت ... يميناً لا تعلّل بالقليل
وهما يتوايلان.
ومن المجاز: قول ذي الرمة:
ويلمّها روحةً والريح معصفة ... والغيث مرتجز والليل مقترب