تذكر في صحفها وأبياتا ... شق وسطيح وأبن مرلنا

أبن مرين إذا انكبت برايانا ... لجدار تونس فقد سقط شانا

قد ذكرنا ما قال سيد الوزرا ... عيسى بن الحسن الرفيع الشان

قال لي رينا وأنا بها أدري ... لكن إذا جاء القضا عمت الاجفان

ويقول لك ما رمى المرينيا ... من حضرة فاس إلى عرب دياب

راد المولى يموت أبو يحيى ... سلطان تونس وصاحب العناب

ولقد كان قبل ذا الأشيا ... جعل أولاد أبو الحسن أنسابا

ثم أخذ في ترحيل السلطان وجيوشه إلى آخر رحلته ومنتهى أمره مع أعراب أفريقية وأتى فيها بكل غريبة من الإبداع.

وأما أهل تونس فاستحدثوا فن الملعبة أيضاً على لغتهم الحضرية إلى أن أكثره رديء ولم يعلق بمحفوظي منه شيء لرداءته.

وكان لعامة بغداد أيضاً فن من الشعر يسمونه المواليا وتحته فنون كثيرة يسمون منها القوما وكان ومنه مفرد ومنه في بيتين ويسمونه دوبيت على اختلاف الموازين المعتبرة عندهم في كل واحد منها وغالبا مزدوجة من أربعة أغصان وتبعهم في ذلك أهل مصر والقاهرة وأتوا فيها بالغرائب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015