1 - محاولة الأستاذ إبراهيم مصطفى في كتابه "إحياء النحو" الذي قدم له الدكتور طه حسين في أربع عشرة صفحة وقد صدر سنة 1937 م (لجنة التأليف والترجمة والنشر بالقاهرة) ورد عليه محمد عرفة في كتابه "النحو والنحاة بين الأزهر والجامعة"، طبع سنة 1937 م.

2 - تيسير قواعد تدريس اللغة العربية، طبع سنة 1938 م، تأليف لجنة من وزارة المعارف المصرية، مؤلفة من: الدكتور طه حسين وأحمد أمين وإبراهيم مصطفى وعلي الجارم ومحمد أبي بكر إبراهيم وعبد المجيد الشافعي. وردت عليهم لجنة ألفت بدار العلوم عام 1938 م مؤلفة من: محمود عبد اللطيف وأحمد صفوت ومحمود أحمد ناصف والسباعي بيومي ومحمد عبد الجواد وأحمد يوسف نجاتي.

3 - "تيسير قواعد الإعراب" و"النحو الجديد" لعبد المتعال الصعيدي، نشرها سنة 1938 م و1947 م.

4 - هذا النحو لأمين الخولي، محاضرة ألقيت في الجمعية الجغرافية الملكية سنة 1942 ونشرت بمجلة "كلية الآداب"، المجلد السابع، 1944 م. ثم "الاجتهاد في النحو" الذي قدمه لمؤتمر المستشرقين بإسطنبول سنة 1951 م.

5 - إلغاء نظرية العامل للدكتور شوقي ضيف في مدخله إلى كتاب "الرد على النحاة" لابن مضاء القرطبي في 76 صفحة، طبع سنة 1947 م.

6 - "نحو عربية ميسرة" لأنيس فريحة، نشره سنة 1955 م.

7 - "الاتجاهات الحديثة في النحو" مجموعة من المحاضرات ألقيت في مؤتمر مفتشي اللغة العربية بالمرحلة الإعدادية المنعقد بمدرسة الفسطاط الثانوية بمصر القديمة سنة 1957 م بإشراف الدكتور عبد العزيز القوصي.

8 - "تحرير النحو العربي" تأليف جماعي طبع بدار المعارف بمصر سنة 1958م.

9 - "في النحو العربي" للدكتور مهدي المخزومي طبع سنة 1964 م.

10 - نحو التيسير للدكتور أحمد عبد الستار الجواري وغيرها من المحاولات، وكانت كلها «تشير إلى أن الحاجة أصبحت ماسة إلى صياغة نحو جديد خال مما علق به في تاريخه من شوائب» ([50]).

ولم تقتصر هذه الدعوة على أهل المشرق فقط بل شاركهم فيها باحثون وكتاب وفلاسفة من المغرب نذكر منهم الأديب عبد الكريم غلاب الذي يطالب هو الآخر بتبسيط قواعد النحو والصرف «لقد أصبح من الضروري تبسيط قواعد النحو والصرف وربط القاعدة بالجملة حتى يتعلم الطفل طريقة التعبير وهو يتعلم القاعدة النحوية. ثم يجب تبسيط قواعد الإملاء. واقترح أن تحذف كثير من الحروف الزائدة التي لا تنطق في الوقت الذي يجب أن تستعمل كثير من الحروف الصائتة التي تنطق ولا تستعمل ... هذا هو واجبنا نحو تطور اللغة العربية وتحديثها وإنمائها وهو واجب لا يمكن أن تلقيه على المجامع البطيئة ولا على المختصين في الدراسات اللغوية والنحوية. هو واجب الأمة العربية جميعها» ([51]).

كما أدلى المرحوم الدكتور محمد عزيز الحبابي بدلوه في هذا الميدان قائلا: «علينا القيام بإحصاء ربائب اللغة العربية، وأخذ القرار الجازم لإزاحتها منها: بعض البزنطيات النحوية التي تلقي بنا في متاهات .. إن النحو العربي تمارين فكرية رائعة. فمما لاشك فيه أنه كان للنحاة العرب القدامى تفكير دقيق، لكن وياللأسف، دفع بهم الولع بالدقة إلى التفاصيل والتجزيئات الهامشية، فانقاد بعضهم إلى بزنطيات، فالواجب إذن أن نيسر النحو العربي ليصبح سهل التناول» ([52]).

إنها صيحات ودعوات وشكاوى رددها ويرددها المختصون والدارسون والمربون، وعقدت من أجل ذلك المؤتمرات والندوات والاجتماعات - وما تزال تعقد - في كل بلد عربي، وصدرت توصيات وأنجزت بحوث عديدة من أجل تيسير وتسهيل النحو العربي وترويض جماحه. (ندوة عمان سنة 1974 م) و (الخرطوم 1976 م) و (الرياض 1977 م) و (الكويت 1979 م) و (الرياض 1985 م). إلا أن هذا الأخير وقف صامدا متحديا لم يتأثر بذلك كله، ولا بالتيارات الجديدة التي أرادت أن تعصف به وبمصطلحاته. ويبقى أحسن ما نختم به هذا الباب ما قال الدكتور شوقي ضيف في مقدمة كتاب "الإيضاح": «ومع أننا نؤمن في عصرنا بأن النحو ينبغي أن ييسر على الناشئة، وأن تخرج منه هذه العلل المعقدة، نرى من الواجب أن يعتني المتخصصون فيه بدراسته في صورته القديمة وكل ما داخلها من فلسفة العلة، حتى يتبينوا تطوره وما شفع به هذا التطور من جهود عقلية خصبة، جعلت بعض المستشرقين يشيد بما تم لهذا العلم على أيدي أسلافنا من نضج وإكمال ويحق للعرب أن يفخروا به» ([53]).

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015