ـ[خشان خشان]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 05:51 م]ـ
"قلنا يجب أن ينشد البيت الشعري على أصله بأسبابه وأوتاده , وعندما يدخله الزحاف تيسيراً لحركة الشاعر ولغته واختيار كلماته. التي قد تنفر من تطابقها مع أصل التفعيلة , أجاز المنشد معالجة هذه الكلمات عند الإنشاد , (بمط الحرف , أي زيادة مد حركة الفتحة زيادة لا تظهر عند الإنشاد ولا تؤثر بمعنى الكلمة , ولا يزيد مدتها عن (نصف ثانية أو أقل) باعتبار أن الفتحة رفيقة الألف , وأن الضمة أخت الواو , وأن الكسرة شقيقة الياء , ويسير المنشد بمعالجة الزحافات بما يراه مناسباً (بالمد أو بالسكتة أو غيرها) ليساير زمن التفعيلة (مفاعيلن) , أي أن (مفاعلن) المقبوضة , لا بد من مضاعفة زمن العين فيها , لكي تلحق بزمن أصلها , وإذا لم يتبع المنشد ذلك , فإنه يقف عن الإنشاد ولا يستطيع متابعة إنشاده إلا بمعالجة زمن التفاعيل المزاحفة "
اتفقنا مع أستاذنا أم اختلفنا فإن ما تثيره آراؤه من حراك فكري في مجال العروض أمر جلي مفيد. والفقرة أعلاه مثال حي على ذلك.ولي بصددها ما يلي:
1 - مفاعلن في عروض الطويل مثال على ذلك، والسؤال لماذا تنفر النفس من تطابق العروض في الطويل مع الضرب فتأتي العروض مفاعلن والضرب مفاعيلن ولا تنفر من تطابق العروض في الكامل مع الضرب.
2 - ولماذا لا تنفر النفس في الطويل من تطابق مفاعلن عندما تأتي في كل من العروض والضرب؟ وهل إذا تطابقت مفاعلن في كل منهما نزيد كلا منهما في الإنشاد نصف ثانية ليظلا متطابقتين على صعيد آخر؟
3 -
أ- ((((تنفر النفس من التماثل)))) بين مفاعيلن في العروض مع مفاعيلن في الضرب
ب – لذلك نجعل العروض مفاعلن بينما الضرب مفاعيلن (((تحقيقا للاختلاف في الوزن بينهما)))
جـ - ((((تنفر النفس من الاختلاف)))) في الإنشاد والنبر بين مفاعلن في العروض ومفاعيلن في الضرب ولذا نزيد بالإنشاد والنبر مدة نصف ثانية في العروض ليماثل الضرب، (((تحقيقا للتماثل في الإنشاد بينهما)))
سامحني أستاذي الكريم إذا شعرت بالحيرة.
والله يرعاك.
ـ[نادية الندى]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 06:44 م]ـ
وما دمنا نعترف أن للقصيدة عشرات الإيقاعات , فكيف نستطيع عرض أصواتنا المختلفة على جهاز ليفرز لنا البحر والإيقاع معاً.
======
أخشى أنني لم أفهم هذه الفقرة من ردك:
هل كان سؤالك استفهاميا أم استنكاريا؟؟
هل تقصد بما كتبته أن مقدار النبر يختلف باختلاف الأشخاص و حسب مقاماتهم و خصائصهم الصوتية
لذلك لا يمكن وضع نموذج سماعي لكل وزن؟؟
أليس هذا يؤدي بنا إلى أن النبر ليس له مقياس محدد؟؟؟ أو أن له مقياسا لكن يزيد و ينقص بحسب الأصوات؟؟
سؤال آخر: ما المانع الذي يحول دون إظهار المقاطع المنبورة في القراءة الشعرية العادية؟؟ و لماذا تحصره في العملية
الإنشادية فقط.
الأستاذ غالب الغول، أرجو أن يتسع صدرك لهذه الاستفسارات التي ربما تكون قد طرحت عليك مرارا من قبل.
في انتظار عودتك سالما للمنتدى.
ـ[خشان خشان]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 10:13 ص]ـ
======
أخشى أنني لم أفهم هذه الفقرة من ردك:
هل كان سؤالك استفهاميا أم استنكاريا؟؟
هل تقصد بما كتبته أن مقدار النبر يختلف باختلاف الأشخاص و حسب مقاماتهم و خصائصهم الصوتية
لذلك لا يمكن وضع نموذج سماعي لكل وزن؟؟
أليس هذا يؤدي بنا إلى أن النبر ليس له مقياس محدد؟؟؟ أو أن له مقياسا لكن يزيد و ينقص بحسب الأصوات؟؟
سؤال آخر: ما المانع الذي يحول دون إظهار المقاطع المنبورة في القراءة الشعرية العادية؟؟ و لماذا تحصره في العملية
الإنشادية فقط.
الأستاذ غالب الغول، أرجو أن يتسع صدرك لهذه الاستفسارات التي ربما تكون قد طرحت عليك مرارا من قبل.
في انتظار عودتك سالما للمنتدى.
أستاذتي الكريمة
هذه ملاحظة دقيقة وسيكون الجواب عليها مفيدا.
إن ما أفدته من فهم لمنهج أستاذنا في النبر نتيجة الأمثلة التطبيقية أكثر مما أفدته من قراءتي له مجردا.
وهنا يحضرني سؤال آخر لا يخرج عن السياقات المتقدمة ولكن لعله أكثر وضوحا
لكل شيء إذا ما تم نقصان …. فلا يغر بطيب العيش إنسان
وهذه الدار لا تبقي على أحد …. ولا يدوم على حال لها شانُ
صانو … شانو … في نهايتي المطلع المصرع لا خلاف على تشابههما قي كل أمر
وإذا كان النبر مقصودا بهدف توحيد الإنشاد أو تقاربه بين الشطرين فإن ذلك يطرح الأسئلة التالية
1 - لماذا إذن لا يجوز أن يأتي آخر الصدر 2 2 في غير التصريع
أليس القول:
وهذه الدار لا تبقي على نادٍ …. ولا يدوم على حال لها شانُ
أليست (نادٍ) أقرب من (أحَدٍ) نبرا إلى (شان)
2 - كيف يقرب أو يماثل النبر في الإنشاد بين (أحَدٍ) و (شانُ)
أمر شان واضح فكل من المقطعين (شا) و (نو) قابل للمد
أما (أحَدٍ) فإن إمكانات المد لا تعدو إحدى ثلاث
آآآآآآحدن = 2 3
أحااااادٍ = 3 2
أحَدييييينْ = 1 3 ه
وكلها مخل بالوزن واللغة، ولا أعرف كيف يمكن نبر (أحدٍ) على نحو أو آخر فلا أراها تلفظ إلا على النحو المعروف شعرا ونثرا.
فما وجه النبر فيها لربطها ب (فاعلن) وهي ما يراه أستاذنا أصل التفعيلة من جهة و (شا نو) في الضرب من جهة أخرى. بل كيف تنبر (شانو) بطريقة تقربها أو تماثلها إنشاداً مع (فاعلن)
أتمنى لأستاذنا الشفاء العاجل وستكون لإجابة هذا السؤال أهمية كبيرة.
وإذا كانت لديك أستاذتي – من خلال ما ذكرته في أحد الروابط من فهمك لمنهج أستاذنا – جواب على هذا التساؤل فأرجو أن تتفضلي به مشكورة.
¥