ـ[خشان خشان]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 03:27 ص]ـ

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lahafee

قد أكون منحازا في إلقائي لإثبات وجهة نظري، ولكن هذا الانحياز- إن وجد - مفيد في حد ذاته لأنه إن لم يخل بوزن البيت فإنه يقوم دليلا على صحة الدعوى. ويمكن عكس التأثير بمحاولة تغيير المدة وفي كل حال لن يتغير الوزن أو يشعر المستمع بخلل فيه مع اختلاف الإنشاد.

ويمكن للقارئ الكريم أن يختبر مدة كل من الشطرين التي يستغرقها إلقاؤه أو تفاوت إلقاءاته إن شاء أن يعرف أثر الإلقاء على الوزن، وذلك باستعمال ساعته العادية أوساعة وقف.

https://sites.google.com/site/alarood/_/rsrc/1286670131279/r3/Home/lahafee/15-lahafee.GIF

ـ[نادية الندى]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 04:20 ص]ـ

هجرتَ أُمامة هجرا طويلا .......... وحمّلك النأي عبئا ثقيلا

هجرتَ أمانيَّك هجرا طويلا ...... وحمّلك الهجران حملا ثقيلا

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

قلنا يجب أن ينشد البيت الشعري على أصله بأسبابه وأوتاده , وعندما يدخله الزحاف تيسيراً لحركة الشاعر ولغته واختيار كلماته. التي قد تنفر من تطابقها مع أصل التفعيلة , أجاز المنشد معالجة هذه الكلمات عند الإنشاد , (بمط الحرف , أي زيادة مد حركة الفتحة زيادة لا تظهر عند الإنشاد ولا تؤثر بمعنى الكلمة , ولا يزيد مدتها عن (نصف ثانية أو أقل) باعتبار أن الفتحة رفيقة الألف , وأن الضمة أخت الواو , وأن الكسرة شقيقة الياء , ويسير المنشد بمعالجة الزحافات بما يراه مناسباً (بالمد أو بالسكتة أو غيرها) ليساير زمن التفعيلة (مفاعيلن) , أي أن (مفاعلن) المقبوضة , لا بد من مضاعفة زمن العين فيها , لكي تلحق بزمن أصلها , وإذا لم يتبع المنشد ذلك , فإنه يقف عن الإنشاد ولا يستطيع متابعة إنشاده إلا بمعالجة زمن التفاعيل المزاحفة ,

وعندما يصل إلى فعولن في ضرب الطويل , فقد عرفه الخليل أن (فعولن) محذوفة , أي أنها فقدت سبباً , ولذلك يجب تعويض الزمن الذي فقدته (فعولن في الضرب) لكي يتطابق زمنها مع زمن (مفاعيلن) دون نقص).أي أن المنشد ينشدها بمد أخر حرف من فعول - ن , لسلامة الإيقاع الشعري الموسيقي ,

ولولا ذلك لما فرض الخليل ألقابه في العروض , وما وضعها إلا لناحية إنشادية لكي يتنبه المنشد إلى أزمان التفاعيل. لكي لا يكون الشطر الأول أكثر زمناً من الشطر الثاني , ولا أكثر عدداً بالحرف.

حتى لو اتفق العروض والضرب بكلمة (فعولن) فيجب أن يكون الإنشاد لبحر الطويل على أساس الوحدات الإيقاعية وهي

((فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن)

شكراً لكم إخواني والرجاء التخفيف من إرهاقي , لأن دسك الرقبة آلمني , ويؤلمني منذ أسبوع.

أخي الأستاذ خشان , وأختي نادية , لا أجبركما على تبني هذه الأفكار , ولولا إيماني بها إيماناً يقينياً لما قلتها , فالأمانة العلمية تجبرني على قول الحقيقة , مهما كانت النتائج.

(((طويلا)))) بلفظ عادي وبزمن لا يزيد على (3) وحدات زمنية موسيقية = (6) أحرف تخص بحر المتقارب المتقارب.

طويلاااااا (زمنها الإيقاعي 4 وحدات زمنية) لثمانية حروف. لأن النبر يأخذ زنة حرف واحد. (وهذه تسمى الجملة الموسيقية) عند أهل الموسيقى.

ولا نحس بالإيقاع , إذا كنا نقرأ الشعر قراءة نثرية عادية.

جازاكم الله خيراً وإلى اللقاء.

أخوكم / غالب أحمد الغول

========

الأستاذ غالب الغول /

أولا أشكرك على ردك على أحد أسئلتي، و ألف سلامة عليك و دعواتنا لك بالشفاء.

و بعد، أقول أن المسألة ليست مسألة تبني بقدر ما هي محاولة جادة لفهم الفكرة،ربما تفضي إلى تبنيها، لم لا؟؟؟

غير أنني بعدُ لا ألمس الإضافة التي يجب برأيك أن تكون في كلمة ثقيلا و التي تساوي فعولن في بحر الطويل،

هذه الإضافة (الصوتية) التي فهمتُ أنها يجب أن تعادل السبب المحذوف من التفعيلة الأصلية مفاعيلن.

وكيف سنميز تلك الإضافة لنقول فعولن هذه من الطويل و الأخرى من المتقارب؟؟؟؟

لا يحضرني مثال شعري الآن، لكن كيف سنطبق هذا إذا كان الضرب يقف على حرف ساكن و ليس مدا؟

كيف سيبيّن المنشد الضرب المزاحف؟؟

و ربما يجب هنا أن نحدد موقع الإضافة بالضبط هل هو كما جاء في ردك: مد آخر حرف في: فعول - نن

أم الذي ذكره الأستاذ أبو ستة: فعوووووووولن حين قال:

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015