لتحاور كمسلم شخص نصرانى لابد أن تكون ملماً بنقطة الحوار تاريخياً ولغويا وتفسيراً وبياناً إن كانت اّية أو رواية أو حديث نبوى وملماً بما يقابلها من معنى فى أوثق مالدى الجانب الاّخر -الكتاب المقدس- ومعنى الإلمام الإحاطة والبحث والوصول للمعنى الحقيقى لنقطة الحوار أى تصل (لقناعة الاّخر).هذا مهم جداً.
وتصل إلى ماقد يخفيه هو لتجنب الدفاع واستخدام الهجود بغرض أى شىء إلا الوصول للحق
هذا مهم أيضاً -الإحاطة التامة -
إذا حدث ذلك من كلا الجانبين لن نرى حوارات مهمة تنتهى بسب ولعن .. -وهذا للأسف يحدث فى الغالب .. -
المهم
...
قد يقول البعض الاّن:
حديثك يحمل نبرة إرثك للدين الإسلامى وكأنه الصحيح وغيره باطل عكس ماترمين إليه!
كما قلت
حوار
بحث
قراءة الموثوق
تفنيد
وعدم اعتبار قناعاتى مسلمة إلا ... > بعد اليقين والإيمان التام
فالإنسان لن يشك طوال عمره بل لابد أن يصل إلى قناعة ونهج معين ولكن
بعد
أؤكد
بعد
قراءة وبحث وحوار وتفنيد فيتبع الجانب الأقوى حجةً ودليلاً وفطرةً ومنهجاً
...
نأتى لتفصيل اّيات قراءنية بعد تلك المقدمة البسيطة رأيت ضرورة تفسيرها لنا كمسلمين قبل غير المسلمين
** المجموعة الأولى **
رأيت الجمع بين تلك الاّيات للتدرج بعد ذلك فى المجموعات القادمة بإذن الله
سأستخدم طريقة شرح اّيات باّيات طريقة جداً جداً مفيدة
أنت
ركز معى الله يكرمك http://www.alsonaa.com/vb/images/smilies/smile.gif
هيا
****
مثلاً قوله تعالى
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ
كلمة المغضوب عليهم تثير شبهة
اشرحها ببساطة ثم أضع شرح لابن كثير
اللهم اهدنا إلى اتباع صراطك المستقيم صراط كل من اتبع رسلك وأنبياءك صراط كل من سمع وعقل ووعى لا صراط من جاءتنا أخبار عنهم أن جاءت إليهم الأخبار وجاءهم (البلاغ المبين) فقابلوه بالتكذيب (تماروا بالنذر) فغضبت عليهم بكفرهم وجحدهم اّياتك.
يقول ابن كثير:
اَلَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّه عَلَيْهِمْ هُمْ الْمَذْكُورُونَ فِي سُورَة النِّسَاء حَيْثُ قَالَ تَعَالَى: " وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُول فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّه عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ذَلِكَ الْفَضْل مِنْ اللَّه وَكَفَى بِاَللَّهِ عَلِيمًا"
أقول أى
طاعة جاءت بعد بيان الاّيات وظهور البلاغ المبين
غَيْر صِرَاط الْمَغْضُوب عَلَيْهِمْ وَهُمْ الَّذِينَ فَسَدَتْ إِرَادَتهمْ فَعَلِمُوا الْحَقّ وَعَدَلُوا عَنْهُ وَلَا صِرَاط الضَّالِّينَ وَهُمْ الَّذِينَ فَقَدُوا الْعِلْم فَهُمْ هَائِمُونَ فِي الضَّلَالَة لَا يَهْتَدُونَ إِلَى الْحَقّ.
هائمون فى الضلالة باتباعهم الهوى كما سبق وشرحت معناه بالأعلى
نتدرج معاً فى الشرح بسرد اّيات أخرى:
{فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِين}
يقول ابن كثير:
وقوله " فإن تولوا " أي بعد هذا البيان وهذا الامتنان فلا عليك منهم " فإنما عليك البلاغ المبين " وقد أديته إليهم
قول اّخر لله تعالى أظهر لنا نوره
بشرحه أيضا باّيات قرءانية أخرى
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ}
فلم إذا الرسالة والإنذار ماداموا فى كل الحالات لن يؤمنوا؟؟
ببساطة:
حتمية العذاب جاءت بمعرفة وعلم الله لمن يكذب الرسالات أظهر الله البعض للرسول صلى الله عليه وسلم وكما حدث مع نوح عليه السلام قبله ان أوحى الله إليه أنه لن يؤمن إلا من قد اّمن (علم من الله لا اجبار على الكفر)
فحتمية العذاب تبشير بجهنم لمن كذَّب
وهذا النوع من الاّيات فى حد ذاته إنذار ونوع من أنواع التبليغ فالرسول صلى الله عليه وسلم بشير ونذير
يأتى السؤال لم خلقهم وهو يعلم بكفرهم؟ هل ليعذبهم؟
الأصل فى الخلق التوحيد والعبادة
الله يعلم ماسنفعله ولكن هب أنه أدخلك الجنة بسابق علمه ستعترض؟ أقصد دون حياة وموت؟
لا طبعا لن تعترض وجه الإعتراض سيكون لمن سيدخل النار وقتها
¥