ـ[العوضي]ــــــــ[04 - Jun-2007, مساء 12:06]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو تزويدي بأي بحث موجود على الشبكة , أو اسم كتاب يتكلم عن التمائم القرآنية في أسرع وقت ممكن بارك الله فيكم ...
ـ[حمد]ــــــــ[04 - Jun-2007, مساء 01:38]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
http://66.102.9.104/search?q=cache:IGYصلى الله عليه وسلمz--i_RUJ:www.shababcity.com/vb/showthread.php%3Ft%3عز وجل2770+%عز وجل8% صلى الله عليه وسلم3%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمعز وجل%عز وجل9%83%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل9%85+%عز وجل8 %صلى الله عليه وسلم7%عز وجل9%84%عز وجل8%رضي الله عنه1%عز وجل9%82%عز وجل9%89+%عز وجل 9%88%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل9%84%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم%عز وجل9%85%عز وجل 8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم6%عز وجل9%85&hl=ar&ct=clnk&cd=55&gl=sa
وتعليق التمائم التي تحتوي على آيات من كتاب الله وأدعية نبوية مأثورة مسألة اختلف فيها السلف على قولين: فمنهم من أجازه، ومنهم من حرمه، وجمهور العلماء يرى المنع، وقد روي عن ابن مسعود وابن عباس وعقبة والإمام أحمد في رواية عنه اختارها الأكثر، ولعموم قول الرسول: (من تعلق شيئا وكل إليه) (صحيح سنن الترمذي 1691) الذي ذكر آنفا، وتخصيصه بتمائم غير القرآن تخصيص من غير مخصص، والنهي عام، وفي المنع من تعليقها سد للذريعة الموصلة إلى الشرك، إذ أن تعليقها يفضي إلى تعليق غيرها 0
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي ويرقى، ولو كان تعليق التمائم جائزا لأمر به، وليس في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما يدل على إجازة تعليق شيء من القرآن، وحمل بعض العلماء فعل عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أنه تعليق لألواح القرآن ليحفظه الصبيان لا على أنه تميمة 0
إن من أجاز فعل ذلك من السلف قد عاش في عصر كانوا يدركون فيه واقع المسلمين وحالهم وتمسكهم بعقيدتهم، دون الاعتقاد الخاطئ عند كثير منهم في استخدام هذه التمائم والتعلق بها، علما بأن منهم من كان يدرك خطر ذلك حتى في ذلك العصر الذي كان الإسلام فيه بأوج قوته، وأخذوا بالقاعدة الفقهية (درء المفسدة مقدم على جلب المصلحه) فكيف بحالنا اليوم، وقد انتشر في هذا العصر الجهل والضياع والاعتقاد الفاسد والبدع والزيغ والضلال، وبخاصة أن كثيرا ممن يستخدمون هذا النوع يعتقد أنه النافع الدافع للضر، ويتشبث به؛ وحال فقده أو ضياعه؛ فكأنما فقد نفسه وكل ما يملك معه 0
* أقوال أهل العلم في تعليق التمائم من الكتاب والأدعية النبوية المأثورة:
* قال محمد بن مفلح -رحمه الله-: (وكان عبدالله بن عمرو يعلم من بلغ من ولده أن يقول قبل النوم: (بسم الله أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون) ومن كان منهم صغيرا لا يعقل أن يحفظها كتبها له، فعلقها في عنقه) " صحيح الجامع 701 ") (مصائب الإنسان – ص 23) 0
* قال المباركفوري: (قال السيد العلامة الشيخ أبو الطيب صديق بن حسن القنوجي في كتابه الدين الخالص: اختلف العلماء من الصحابة والتابعين فمن بعدهم في جواز تعليق التمائم التي من القرآن، وأسماء الله تعالى وصفاته، فقالت طائفة: يجوز ذلك، وهو قول ابن عمرو بن العاص، وهو ظاهر ما روي عن عائشة، وبه قال أبو جعفر الباقر وأحمد في رواية، وحملوا الحديث (يعني حديث ابن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الرقى والتمائم والتولة شرك) (صحيح الجامع 1632) على التمائم التي فيها شرك 0 وقالت طائفة: لا يجوز ذلك وبه قال ابن مسعود وابن عباس وهو ظاهر قول حذيفة وعقبة بن عامر وابن عكيم، وبه قال جماعة من التابعين منهم أصحاب ابن مسعود وأحمد في رواية اختارها كثير من أصحابه 0 وجزم به المتأخرون واحتجوا بهذا الحديث وما في معناه 0قال بعض العلماء: وهذا هو الصحيح لوجوه ثلاثة تظهر للمتأمل 0 الأول عموم النهي ولا مخصص للعموم0الثاني: سد الذريعة فإنه يفضي إلى تعليق ما ليس كذلك 0 الثالث أنه إذا علق فلا بد أن يمتهنه المعلق بحمله معه في حال قضاء الحاجة والاستنجاء ونحو ذلك 0 قال: وتأمل هذه الأحاديث وما كان عليه السلف يتبين لك بذلك غربة الإسلام، خصوصا إن عرفت عظيم ما وقع فيه الكثير بعد القرون المفضلة من تعظيم القبور واتخاذها مساجد، والإقبال إليها بالقلب والوجه، وصرف الدعوات والرغبات والرهبات وأنواع العبادات التي هي حق الله تعالى إليها من دونه، كما
¥