ـ[أبو البراء الأندلسي]ــــــــ[10 - Sep-2008, مساء 05:22]ـ

جزى الله الأخ بندر الطائي و الأخ أبو زيد

ـ[من صاحب النقب]ــــــــ[10 - Sep-2008, مساء 09:36]ـ

قال السفاريني في غذاء الألباب:

أول من وضع علم الموسيقى وأصول الألحان فيثاغوث الهرمس , أدركه بقوة الذهن وحركات الأفلاك , فاستمع الأصوات ورتب الألحان الثمانية بحسب الأدوار الفلكية وأصواتها كما في تاريخ الحكماء.

قلت يعني أن الألحان فيما يسمى علم الموسيقى مأخوذة من أصوات الجمادات و ليست من الأصوات البشرية، و هذا فرق بينها و بين الألحان المأخوذة من الأصوات البشرية

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[11 - Sep-2008, صباحاً 02:47]ـ

ياصاحب النقب وفقك الله

كلام الشيخ الحجي حفظه الله تناول التجويد، وأن العناية به تكون على حساب التدبر لأن الله ماجعل لرجل من قلبين في جوفه.

وهذا هو المنتقد

أما مسألة الألحان والمقامات وقراءة القرآن على ضوئها فيرجع في تفصيلها لكتاب (سنن القراء ومناهج المجودين) للشيخ المحرر عبد العزيز قاري حفظه الله.

وفقني الله واياك وجميع الإخوة لما يحب ويرضى.

ـ[من صاحب النقب]ــــــــ[11 - Sep-2008, صباحاً 03:04]ـ

الأخ ضيف الله جزاك الله خيراً

أعرف أنك تتحدث عن التجويد و ليس عن الألحان في مشاركتك السابقة و كذلك كثير من مشاركات الأخوة

و حتى الأئمة الذين نقل عنهم الكاتب لا ينكرون التجويد و إنما ينكرون مغالاة بعض الناس فيه و الأمثلة التي ذكروها تدل على ذلك

وفق الله الجميع

ـ[من صاحب النقب]ــــــــ[12 - Sep-2008, صباحاً 04:31]ـ

زاد المعاد لابن القيم ج 1 ص 492

وفصل النزاع أن يقال التطريب والتغني على وجهين أحدهما ما اقتضته الطبيعة وسمحت به من غير تكلف ولا تمرين ولا تعليم بل إذا خلي وطبعه واسترسلت طبيعته جاءت بذلك التطريب والتلحين فذلك جائز وإن أعان طبيعته بفضل تزيين وتحسين كما قال أبو موسى الأشعري للنبي صلى الله عليه وسلم لو علمت أنك تسمع لحبرته لك تحبيرا والحزين ومن هاجه الطرب والحب والشوق لا يملك من نفسه دفع التحزين والتطريب في القراءة ولكن النفوس تقبله وتستحليه لموافقته الطبع وعدم التكلف والتصنع فيه فهو مطبوع لا متطبع وكلف لا متكلف فهذا هو الذي كان السلف يفعلونه ويستمعونه وهو التغني الممدوح المحمود وهو الذي يتأثر به التالي والسامع وعلى هذا الوجه تحمل أدلة أرباب هذا القول كلها

الوجه الثاني ما كان من ذلك صناعة من الصنائع وليس في الطبع السماحة به بل لا يحصل إلا بتكلف وتصنع وتمرن كما يتعلم أصوات الغناء بأنواع الألحان البسيطة والمركبة على إيقاعات مخصوصة وأوزان مخترعة لا تحصل إلا بالتعلم والتكلف فهذه هي التي كرهها السلف وعابوها وذموها ومنعوا القراءة بها وأنكروا على من قرأ بها وأدلة أرباب هذا القول إنما تتناول هذا الوجه وبهذا التفصيل يزول الإشتباه ويتبين الصواب من غيره وكل من له علم بأحوال السلف يعلم قطعا أنهم برآء من القراءة بألحان الموسيقى المتكلفة التي هي إيقاعات وحركات موزونة معدودة محدودة وأنهم أتقى لله من أن يقرؤوا بها ويسوغوها ويعلم قطعا أنهم كانوا يقرؤون بالتحزين والتطريب ويحسنون أصواتهم بالقرآن ويقرؤونه بشجى تارة وبطرب تارة وبشوق تارة وهذا أمر مركوز في الطباع تقاضيه ولم ينه عنه الشارع مع شدة تقاضي الطباع له بل أرشد إليه وندب إليه وأخبر عن استماع الله لمن قرأ به وقال ليس منا من لم يتغن بالقرآن وفيه وجهان أحدهما أنه إخبار بالواقع الذي كلنا نفعله والثاني أنه نفي لهدي من لم يفعله عن هديه وطريقته صلى الله عليه وسلم

ـ[بندر العنزي]ــــــــ[12 - Sep-2008, صباحاً 05:45]ـ

هل صحيح أن اول من قال بتحريم قراءة القران بالالحان هو ابن القيم وأن اقوال الفقهاء قبله في هذه المسألة دائرة بين الكراهة والاباحة؟

ـ[من صاحب النقب]ــــــــ[12 - Sep-2008, صباحاً 06:14]ـ

هو في الكلام السابق لم يحرم جميع الألحان

بل حرم الألحان المأخوذة من علم الموسيقى، أما الألحان التي هي التحزين و التطريب فقد إختلف فيها الفقهاء الذين سبقوه فبعضهم منعها و بعضهم قاس أداء الصوت على أداء الحروف، و هناك فرق في الأصوات بين الأصوات البشرية و أصوات الجمادات

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015