المر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (1) اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (2)

و في سورة ابراهيم:

الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (2)

و في سورة الحجر:

الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ (1) رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2)

و في سورة مريم:

كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2)

و في سورة الشعراء:

طسم (1) تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2)

و في سورة النمل:

طس تِلْكَ آَيَاتُ الْقُرْآَنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ (1) هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2)

و في سورة القصص:

طسم (1) تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2

و في سورة العنكبوت:

الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2)

و في سورة الروم:

الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2)

و في سورة لقمان:

الم (1) تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2)

و في سورةالسجدة:

الم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)

و في سورة يس:

يس (1) وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ (2)

و في سورة ص:

ص وَالْقُرْآَنِ ذِي الذِّكْرِ (1) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2)

و في سورة غافر:

حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (2)

و في سورة فصلت:

حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2)

و في سورة الشورى:

حم (1) عسق (2) كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3)

و في سورة الزخرف:

حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2)

و في سورة الدخان:

حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2)

و في سورة الجاثية:

حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2)

و في سورة الاحقاف:

حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2)

و في سورة ق:

ق وَالْقُرْآَنِ الْمَجِيدِ (1) بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ (2)

و في سورة القلم:

ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)

و بعد هذا العرض يتبن لنا ان الحروف المقطّعة تسبق وصف كتاب الله تعالى باستثناء سورة مريم و العكنبوت و الروم اشارة منه سبحانه و تعالى على انها قرانا عربيا فصيحا ....

و عندها نُدرك سر هذه الكلمات و ليكتمل الاعجاز الالهي ....

فالقرآن تكوّن من هذه الحروف ثم هذا النبيّ الاميّ يقرأ المكتوب و يقطّع حروفه و عادة الاميّ ان لا يحسن التقطيع .... و هذا معلوم بداهة ملموس صراحة ....

الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)

فهو كتاب واضح و مبين ظاهر و لذا كان عربيّا ...

إِنَّا ... انزله الله على قلب جبريل عليه السلام ثم الى محمد صلى الله عليه و سلم و كان جملة واحدة في سماء الدنيا ثم اتى تترا متفرقا وِفق الاحداث ....

أَنْزَلْنَاهُ ..... و النزول يكون من العلوّ الى الاسفل حيث الله تعالى و من زعم غير هذا فقد ضلّ سوا السبيل ...

فكما نزل القرآن من العلوّ ف (اليه يصعد الكلم الطيّب ... ) و الصعود يكون من الاسفل الى الاعلى ...

و كلتا الكلمتان تلتقيان معا لتشيرا على علوّ جبار السموات و الارض ...

انه في السماء, على السماء, حيث لا مكان مخلوق هناك ....

و نزغت طائفة من الناس فاوّلت المتشابه و حرّفت المُحْكَم فشبّهت الخالق بالمخلوق فعطّلت صفاته و اسماءه!!!!

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015