ـ[صالح التركي]ــــــــ[28 - Mar-2010, صباحاً 10:56]ـ
أبو موسى سليم الجزائري
وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70) سورة الأنبياء.
فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ (98) سورة الصافات.
ضابطها: الهمزة في الأنبياء تقابل الهمزة في الأخسرين
أو: نقول أن الأنبياء أعلى ترتيب المصحف والصافات أسفل الترتيب فيوافق اسم ترتيبها كلمة أسفلين
أحسنتم يا شيخ وهنالك توجيه بياني يزيد المسالة وضوحا ويكشف لنا جمال كتاب الله تعالى
جاءت الفاصلة (الأخسرين) في الأنبياء لأن في السياق يقول الله تعالى عن إبراهيم (وتا الله لأكيدن أصنامكم ... ) وقومه يقول الله عنهم (وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا) فهذه مجاراة ومباراة ومنافسة في الكيد فيها منتصر وخاسر فانتصر إبراهيم عليهم وجعلوا هم (الْأَخْسَرِينَ)
أما آية الصافات فجاءت الفاصلة (الْأَسْفَلِينَ) لأنهم قالوا في سياق القصة (ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم) فأرادوا أن يكون إبراهيم عليه السلام أسفلا فكانوا هم (الْأَسْفَلِينَ)
وبهذا التوجيه يحصل قول الله تعالى (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته)
ـ[يزيد الموسوي]ــــــــ[05 - صلى الله عليه وسلمpr-2010, مساء 02:24]ـ
شكر الله لكم
وأنا أفرق بينها بالمعنى ـ وهو ظاهر ـ ففي هود يخاطبون صالحا فقالوا: (تدعونا) بالإفراد.
وفي إبراهيم يخاطبون الرسل فقالوا (تدعوننا)، وتكون الأخرى بعكسها.
هو ذاك بارك الله فيكم يا شيخ
و لا إشكال فيها البتة
فإن الأولى خطاب للمفرد
والثانية خطاب للجمع
و لايحتمل فيها اللبس أبدا
ـ[أبوعبدالسلام الشبل]ــــــــ[05 - Oct-2010, صباحاً 10:07]ـ
هناك طريقة الأبيات الشعرية التي تضبط بعض التشابه، حفظناها أثناء تسميعنا على مشائخنا رحم الله الميت والحي،،
فمثلا الآيات التي فيها (ضراً ولا نفعاً) هذا بيت لضبطها:
ضراً ولا نفعاً أتى في المائدا