ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[22 - Sep-2007, مساء 02:57]ـ
أخرج البغوي في تفسيره (1/ 514): أخبرنا الشيخ أبو القاسم عبد الله بن علي الكرماني أنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي أنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد أنا الحسين بن داؤد البلخي أنا يزيد بن هارون أنا حميد الطويل عن أنس بن مالك رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ينادى مناد من بطنان العرش يوم القيامة: يا أمة محمد إن الله عز وجل قد عفا عنكم جميعاً المؤمنين والمؤمنات، تواهبوا المظالم وادخلوا الجنة برحمتي".
وهو نموذج لآفات الأحاديث التي لا تثبت، ودرس لمن تساهل في إيرادها على سبيل الترغيب.
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[23 - Sep-2007, صباحاً 01:13]ـ
لو تكرمت بنقل كلام أهل العلم عليه
ـ[صالح الجزائري]ــــــــ[23 - Sep-2007, صباحاً 02:57]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل الحديث مذكور في تفسير البغوي غير أني لم أجده في أي كتاب سواء متون الحديث أو غيره وهذا ما وجدت
إذا كان يومُ القيامةِ نادى منادٍ من بطنان العرشِ ألا ليقومنَّ العافون من الخلفاء إلى أكرمِ الجزاءِ فلا يقومُ إلا من عفا (الخطيب، وابن عساكر عن عمران بن حصين)
أخرجه الخطيب (6/ 145)، وابن عساكر (7/ 156).
وأخرجه أيضًا: البيهقى فى "شُعَب الإيمان" (6/ 44، رقم 7451).
إذا كان يومُ القيامةِ ينادى منادٍ من بُطْنان العرشِ ليقُمْ مَنْ على اللهِ أجرُه فلا يقومُ إلا مَنْ عفا عن ذنبِ أخيه (الخطيب عن ابن عباس)
أخرجه الخطيب (11/ 198). وأورده الألبانى فى الضعيفة (6/ 92، رقم 2583)، وعزاه للديلمى (1/ 1، رقم 137) من طريق أبى الشيخ معلقا عن ابن عباس بنحوه.
وفي تفسير البحر المديد
إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا (31)
قلت: المدخل بالضم: مصدر، بمعنى الإدخال، وبالفتح: المكان، ويحتمل المصدر.
يقول الحقّ جلّ جلاله: إن تجتنبوا كبائر الذنوب التي تُنهون عنها {نكفر عنكم سيئاتكم} الصغائر {وندخلكم مُدْخلاً كريمًا} وهو الجنة، أو إدخالاً مصحوبًا بالكرامة والتعظيم، واختلف في الكبائر، هل تعرف بالعد أو بالحد؟ فقيل: سبع، وقيل: سبعون، وقيل: سبعمائة، وقيل: كل معصية فهي كبيرة. عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال «اجتَنِبُوا السَّبعَ المُوبِقَاتِ: الإشراك باللهِ، والسَّحرَ، وقَتلَ النَّفس بغير حقها، وأكلَ الرَيّا، وأكلَ مَالِ اليَتِيمِ، والفرار مِن الزَّحفِ، ورَمي المُحصنَاتٍ الغَافِلاتِ المُؤمِنَاتِ».
قال ابن جزي: لا شك أن هذه مِنَ الكبائر لنص الشارع عليها، وزاد بعضهم عليها أشياء ورد النص عليها في الحديث أنها من الكبائر، منها عقوق الوالدين، وشهادة الزور، واليمين الغموس، والزنا، والسرقة، وشرب الخمر، والنهبة، والقنوط من رحمة الله، والأمن من مكر الله، ومنع ابن السبيل الماء، والإلحاد في البيت الحرام، والنميمة، وترك التحرّز من البول، والغلول، واستطالة الرجل في عرض أخيه، والجور في الحكم.
وقيل في حدّها: كل جريمة تؤذن بقلة الدين ورقة الديانة، وقيل: ذنوب الظاهر صغائر، وذنوب الباطن كبائر. وقيل: كل ما فيه حق الغير فهو كبائر، وما كان بينك وبين الله تعالى صغائر، واحتج هذا بقوله عليه الصلاة والسلام: «يُنَادِي يومَ القيامة مناد من بُطنان العرش: يا أمّة أحمد، إنّ الله تعالى يقول: أمَّا ما كان لي قِبلَكُمُ فقد وهبتهُ لكم، وبقيت التباعات، فَتواهبُوها، وادخلوا الجنة».
وفي تفسير الخازن
روي عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ينادي مناد من بطنان العرش يوم القيامة يا أمة محمد إن الله قد عفا عنكم جميعاً المؤمنين والمؤمنات تواهبوا المظالم وأدخلوا الجنة برحمتي»
و في تفسير هميان الزاد
إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا (31)
¥