ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[07 - Sep-2007, مساء 10:08]ـ
أخي الحبيب النبيل آل عامر
لا زلت أستفيد من أدبك، قبل علمك
فبارك الله لنا فيك ..
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[07 - Sep-2007, مساء 10:29]ـ
أخي الحبيب الباحث كلامك عملي جيد
ويبقى للمكتبة الورقية دور كبير
أوافق على كلام أخي أشرف هنا، وأزيد أن المكتبة الورقية هي الأصل، ولا غنى عنها.
فالكمبيوتر عرضة للتلف في لحظة، بل أحيانًا يكون إغلاق الكمبيوتر بطريقة خاطئة كفيلًا بأن يفقدك ما جلست سنوات في تجميعه من تلك الكتب الموجودة على الكمبيوتر.
وهناك الكثير من الكتب التي يجد الإنسان صعوبة في قراءتها على الكمبيوتر مثل الكتب الفكرية وكتب العقيدة ونحوها.
وأما الكتاب الإلكتروني، فهو سهل الحمل، يسهل البحث فيه، ولا يشغل مساحة في البيت يمكنك حمله عبر القارات دون مشقة أو عناء.
وبالنسبة للكتب الورقية إمكنية تحصيلها محدودة مهما تكن قدرات الشخص المادية، أما الكتاب الإلكتروني فيمكن للشخص العادي أن يجمع منه كميات ضخمة جدًا بتكلفة قليلة.
والخلاصة أنه لا غنى للباحث عن النوعين من الكتب ألبتة.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[07 - Sep-2007, مساء 11:46]ـ
* ومما يحسن ذِكره أنَّ عيسى بن أبان (لزم محمد بن الحسن لزومًا شديدًا، حتى تفقَّه به). قاله محمد بن سماعة، ينظر تاريخ بغداد، للخطيب، 11/ 158.
وذكر الشيرازي في الطبقات، ص137، عيسى بن أبان، فقال: (وكان من أصحاب الحديث، ثم غلب عليه الرأي، تفقَّه على محمد بن الحسن).اهـ
وفي هذا السياق - مع التنبَّه إلى أنَّ النقل التالي ليس مقصودا لذاته في المقام الأول، وإنما لبيان مدى تأثير ملازمة ابن أبان لمحمد -:
في أصول السرخسي، 1/ 328: (والآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة رضي الله عنهم في العمل بخبر الواحد أكثر مِن أن تُحصى، وأشهر من أن تَخفى، ذكر محمد رحمه الله بعضها في «الاستحسان»، وأورد أكثرها عيسى بن أبان رحمه الله مستدلا بجواز العمل بخبر الواحد، ... فكأنَّ عيسى ابن أبان إنما استدلَّ بها لكونها مشهورة في حيز التواتر، ولأن العمل بالقياس جائز فيما لا نص فيه، ثبت ذلك باتفاق الصحابة، وخبر الواحد أقوى من القياس).اهـ
____
* قال الخطيب: (ويُحكَي عن عيسى أنه كان يذهب إلى القول بخلق القرآن).اهـ من تاريخ بغداد، 11/ 159، ومثله في التاريخ للذهبي، 16/ 312.
____
* ومما يُستملَح ما ذكره الذهبي في التاريخ، 16/ 312:
(قال الطحاوي: حدثني أبو حازم القاضي: حدثني شعيب بن أيوب قال: لما أتى عيسى بن هارون إلى المأمون بتلك الأحاديث التي أوردها على أصحابنا، قال المأمون لإسماعيل بن حمّاد، ولبِشر، ولابن سماعة: إنْ لم تُبيِّنوا الحجَّة وإلا منعتُكم من الفتوى بهذا القول، يعني: الذي يخالف هذه الأحاديث، وجمعت النَّاسَ على خلافه.
ولم يكن عيسى بن أبان حضر - كان دونهم في السِّنّ -، فوضع إسماعيل بن حمَّاد كتابًا كان سِبابًا كلّه، وتكلَّف يحيى بن أكثم، فلم يفعل شيئًا، فوضع عيسى بن أبان كتابه الصغير، فأُدخِل على المأمون، فلمَّا قرأه قال:
حسدوا الفتى إذْ لم ينالوا سعيه * فالنَّاس أعداءٌ له وخُصوم
كضرائر الحَسْناء قُلْن لوجهها * حَسدًا وبغيًا إنَّه لذميم).اهـ
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[07 - Sep-2007, مساء 11:48]ـ
أخي الحبيب الكبير علي بن أحمد
كلامك جميل مفصَّل، متعنا الله بك ..
ـ[أم سلمى]ــــــــ[24 - Oct-2007, مساء 09:37]ـ
بارك الله فيكم اساتذتنا الافاضل على هذه الافادات القيمة والروح الجميلة بينكم
واقول مثل مقالة اخي آل عامر:
وحق للصغار من أمثالي أن يتعلموا من أدبكم وجميل أخلاقكم
سلك الله بكم طريق الخير وسد عنكم باب كل شيطان وجمعني بكم ووالدين في جنة الخلد
ـ[أبو الحسنات الدمشقي]ــــــــ[03 - عز وجلec-2007, صباحاً 02:27]ـ
جزاكم الله خيرا
كونها للتحقيق مختص بالفعل الماضي يا شيخنا (ابتسامة)
ليس كذلك ..
فقد تدخل (قد) على المضارع وتكون للتحقيق ..
كما في قوله تعالى: {لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
وقوله: {أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
وقوله: {قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا}.
وقوله: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}.
¥