ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[05 - Sep-2007, مساء 03:05]ـ

لعل مكان الباء طاء؛ فإن كانت سمينة = تكلف الجواب، لكن [قد] مخيفة:)

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[05 - Sep-2007, مساء 03:33]ـ

بسم الله

الكلمة صحيحة - فيما أرى - ولا تصحيف فيها، ومراده: أن يكون عالما بالمشروبات، يعني: عالما بمآخذ الكلام وموارده، فقيها لمعانيه دون الوقوف عند مبانيه .. والله أعلم.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[05 - Sep-2007, مساء 03:40]ـ

المشربات

المرويات

ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[05 - Sep-2007, مساء 04:32]ـ

شيخنا الفاضل أبا مالك صواب العبارة /

((عالمًا بالمشروعات)) يعني الأمور الشرعية. غير أن الكلمة تحرفت على الناسخ، بارك الله فيك.

ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[05 - Sep-2007, مساء 05:01]ـ

الأخ الحبيب (أشرف بن محمد) جزاك الله خيرًا على هذا الموضوع النافع أسأل الله أن يكتب أجرك، وأن ينفعنا وإياك والمسلمين به.

بالنسبة لقضية التخريج والحاسب الآلي هي مسألة لم تكتمل بعد بمعنى أن برامج الحاسب الآلي لم تخط فيها إلا خطوات بسيطة جدًا بل لم يتجاوزوا المرحلة الأولى فقط وهي مرحلة ضبط المتون بل لم يقطعوا فيها إلا خطوة بسيطة، ومع ذلك ما أنجز يعد مفيدًا جدًا لطلبة العلم لكنه غير كاف بالمرة.

لكن لكي ندرك أهمية الخطوة التي أنجزت أذكرك بقصة وقعت للشيخ أحمد شاكر رحمه الله – ولا أحسبها تخفاك – وذكرها في تقديمه لكتاب ((مفتاح كنوز السنة)) ذكر أنه ظل يبحث عن حديث في سنن الترمذي نحو خمس سنوات والكتاب من مسموعاته تلاقاه كله عن والده. بالله عليك أصغر طالب علم بل أقول الجاهل بعلوم الحديث إذا كان لديه جزء من متن الحديث يمكنه في لمحة تخريجه من الكتب الستة بل والسبعة والعشرين.

أعرف أن هذا ليس هو التخريج العلمي وأن علم التخريج شيء زائد عما ذكرته هنا، وأن هذا الجزء الآلي يتبعه مراحل أخرى من تجميع الطرق وتأليفها وتحرير التصحيف ومعرفة الاختلاف في الروايات، ونقل كلام أهل العلم في تعليل الحديث أو تصحيحه، لكن المقصود أن المرحلة الأولى من فن التخريج لم تعد كأول الأمر فقديمًا كان الأمر يحتاج إلى زيادة تمرس بالكتب، فأذكر أنني قبل عشر سنوات ولم يكن لدي جهاز الحاسب الآلي أحاول تخريج أحد الآثار من سنن البيهقي أو شرح معاني الآثار للطحاوي فأتعب حتى أقف عليه في موضع من الكتاب فإذا ظفرت بتخريج الشيخ الألباني للحديث في أحد كتبه، أجده قد أحال على موضعين آخرين للحديث عند البيهقي، فكان الأمر مرهقًا والقصور إلى المخرج أقرب، بينما الآن إذا سلك المخرج المسلك الصحيح بالاعتماد على الكتب المعتبرة مثل تحفة الأشراف وإتحاف المهرة والمطالب العالية والمسند الجامع بالإضافة إلى الطبعات المعتمدة المخرجة من الكتب واستعان بالبرامج الجيدة على الحاسب الآلي خرج بنتائج شديدة الإحكام، هذا طبعًا إذا كان لديه الملكة من البداية أما إذا كان ممن يجهل التخريج والتحقيق فهذا خارج الكلام ولا اعتبار به هنا.

لكن التخريج البسيط الذي قد يسعف طالب العلم في مشاركة غير مفردة لتخريج قصة أو حديث يمكنه الاعتماد على الحاسب الآلي فيها بسهولة ويسر، وما زلت أكرر الكلام خاص بطالب العلم وليس مجرد شخص عادي، فلا شك أن ما أنجز في مجال الحاسب الآلي دفع بعلم التحقيق كله خطوات إلى الأمام ويسر كثيرًا من الصعاب وساهم في حل كثير من المشكلات لكن يبقى عقل الباحث وملكته هي الأساس وعليها المعول، بارك الله فيك ونفع بك.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - Sep-2007, مساء 06:11]ـ

شيخنا الفاضل أبا مالك صواب العبارة /

((عالمًا بالمشروعات)) يعني الأمور الشرعية. غير أن الكلمة تحرفت على الناسخ، بارك الله فيك.

وفقك الله يا شيخنا، كلامك صحيح، وقد كنت ظننت ابتداء أن الصواب فيها ما قاله شيخنا السديس.

وإنما ظننت ذلك؛ لأن كلمة (المشروعات) غير منتشرة في استعمال أهل العلم لا سيما الأصوليين.

ثم ظهر لي بالتتبع أنها مستعملة كثيرا عند السرخسي؛ ومتقدم نسبيا (483) ولم يكن اصطلاح علم الأصول قد استقر.

ثم ظهر لي بالنظر في كتب الأصول الأخرى أن هذا المصطلح شائع عند الحنفية خاصة! فقد جاء في كلام القاضي أبي زيد الدبوسي (وهو أول من صنف في أصول الحنفية)، ثم استعمل أيضا في كتب أصول الحنفية.

نعم! قد تراه مستعملا قليلا في كتب الأصول لغير الحنفية، ولكن هذا نادر جدا، ولعله مأخوذ منهم أيضا.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[05 - Sep-2007, مساء 07:22]ـ

بسم الله

أصاب الأخ عليّ في استظهار الصواب ...

ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[05 - Sep-2007, مساء 07:37]ـ

بارك الله في أخي الحبيب (أشرف بن محمد) وهذا لا يعفيك من أكلة السمك التي وعدتني بها.

ونعتذر لشيخنا الفاضل الشيخ عبد الرحمن أن قدمنا بين يديه.

ولأخينا أبي مالك أين الجائزة؟، ولا تعفيك منها (قد)، فقد تأتي أحيانًا للتأكيد، بارك الله فيك: {قد أفلح المؤمنون}.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015