وأما اتهامي بانني أتبع الظن .. ،فما رضيت بذلك في شرعتي .. ،حتى أرضى لكلامي دعيمة هشة كـ (الظن) .. ،والشيخ الألباني رحمه الله .. ،لم يخالف المتقدمين ولا متاخرين عن ظن .. ،بل بالحجة والبرهان .. ،وهذا لا يعني انه لا يخطئ فهو كغيره من بني جنسه .. ،ولكن من قصرت به همته عن أن يبلغ درجة من يتأهل للرد على المتقدم والمتأخر .. ،رمى من ربا عليه .. ،بأنه متجرئ حائد عن نهج الأئمة الأسلاف .. ،وما نقم منه إلا أن ازال ربقة االتقليد عن رقبته .. ،ومضى مستبصرا بنور لا تحجبه أقوال فلان وعلان وتلان .. ،وسعدى له فما ضره لوم من اشرب التقليد قلبه .. ،
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[04 - Oct-2008, مساء 09:51]ـ
فلماذا هذه الصرصرة والقعقعة .. ،؟
أي صرصرة وقعقعة -وفقك الله-؟!
بحوث ومسائل علمية تُطرح، وتناقش، ويؤخذ منها ويُرد -سواء خالفت الألباني أو وافقته-، لكن قومًا (صرصروا) و (قعقعوا)، وبالغوا وهوَّلوا، حتى جعلوا ذلك -بأنفسهم- صرصرة وقعقعة، أو دفعوا بعض المتحمسين إلى جعله صرصرة وقعقعة؛ ثم ذهبوا يجعلون كلام الجميع صرصرة وقعقعة!
فهم لا يذكرون هذه القولة .. ،وإلا وجدت دم الألباني رحمه الله مسفوكا مسفوحا .. ،
أسلفتُ لك أن دم الألباني -رحمه الله- لا يُسفك ولو بألف سهم!
المتعدي على الألباني -رحمه الله- يضرُّ نفسه، لكن أين من يفهم (التعدّي) على حقيقته؟!
وأما اتهامي بانني أتبع الظن .. ،فما رضيت بذلك في شرعتي .. ،حتى أرضى لكلامي دعيمة هشة كـ (الظن) .. ،
فأين اليقين الذي خرجت به إلى أن هذه المسائل والآراء والطروحات " سهم فوق إلى نحر ذلك الشيخ رحمه الله "؟
إن ثبت هذا اليقين يقينًا؛ صحَّ قولك، وإلا؛ فدعيمتك هشة، وإن قلت ما قلت.
وانظر ما يأتي أيضًا:
ولكن من قصرت به همته عن أن يبلغ درجة من يتأهل للرد على المتقدم والمتأخر .. ،رمى من ربا عليه .. ،بأنه متجرئ حائد عن نهج الأئمة الأسلاف .. ،
أين اليقين الذي جعلته دعيمة لهذا الكلام: أن من ردَّ على الألباني -رحمه الله-؛ ردَّ لأنه عجز أن يبلغ درجته؟
وهل أنت متأكد مِن أن مَن ردَّ على الألباني لم " يبلغ درجة من يتأهل للرد على المتقدم والمتأخر "؟
وما نقم منه إلا أن ازال ربقة االتقليد عن رقبته .. ،ومضى مستبصرا بنور لا تحجبه أقوال فلان وعلان وتلان .. ،
وهنا أيضًا؛ أين اليقين الذي تجعله دعيمة لدعواك هذه؟ ألم تقل: إنك لا ترضى لكلامك دعيمة هشة كـ (الظن)؟
هذه طعون بدعاوى وظنون -وفقك الله-.
وسعدى له فما ضره لوم من اشرب التقليد قلبه .. ،
كما قلتُ لك: اربع على نفسك وارفق بها، والمتِّهم أولئك بالتقليد لم يفهم مناهجهم، فلا تكن كناعق بما لا يدري.
سددك الله.
ـ[العرب]ــــــــ[04 - Oct-2008, مساء 11:34]ـ
رحم الله الالباني.
وجزاك الله خيرا مشرفنا محمد بن عبدالله على هذا التعقيب الحسن الموجز
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[04 - Oct-2008, مساء 11:51]ـ
لم أر كاليوم عجبا
ظاهري يرفض العمل بالظن في دينه ثم هو يتمسك بسوء الظن الذي نهى الله عنه واتفقت الأمة _ليست الصحابة فقط_ على تحريمه
ولا أدري لماذا لا تعد الألباني رحمه الله طاعنا منتقصا للترمذي عندما وصفه بالتساهل وعدم الثقة بأحكامه
وعندما رد على ابن حبان والحاكم مئات الردود
أتراه وجه لهم السهام وتقصدهم
أم هو الكيل بمكيالين
ـ[أبو عبد الرحمن المغربي]ــــــــ[05 - Oct-2008, صباحاً 12:18]ـ
بعض من يظن أنه على منهج السلف ينشرح صدره عندما يقرأ للألباني انتقاده لأئمة الحديث الأولين و يعتبر ذلك علامة نبوغ
لكن المسكين سرعان ما يضيق صدره إذا ما قيل أن الألباني بشر يصيب و يخطئ مع أنه يتقبل هذا إذا ما قيل في أمثال أبي بكر و عمر!! و قد تجده مع هذا يصف الصوفية بأنهم من عباد البشر و هو في حقيقة الأمر قد فاقهم بمراحل.
نسأل الله العافية
ـ[ابن الرومية]ــــــــ[05 - Oct-2008, صباحاً 02:13]ـ
و ان قيل أن المتكلمين بمنهج المتقدمين و المتأخرين ليسوا بقدر الألباني لينتقدوه فكذلك نجزم أن الألباني ليس بقدر الترمذي و الحاكم و ابن حجر لينتقدهم .... و ان قيل الحق اكبر من الجميع عدنا للبحث العلمي و النظر في الأقوال لا في الأشخاص
ـ[حرملة]ــــــــ[05 - Oct-2008, صباحاً 05:07]ـ
.............
ـ[حرملة]ــــــــ[05 - Oct-2008, صباحاً 05:13]ـ
لقد ردّ العلامة الألبانيّ على أحكام بعض الأئمة، و اشتدّت عبارته أحيانا فيهم، وكان كل هذفه تنقية نصوص الحديث، فاجتهد وأفاد، وعلّم طلاب العلم ألا يتعصّبوا للأشخاص بجهل، و أن لا يداهنوا إذا أخطأ إنسان مهما كانت درجته، وأن يقولوا للمخطئ أخطأ، وللمصيب أصاب، فتكوّنت بفضله لدى أهل الحديث قوّة في الاحتجاج، وغلبة على مخالفيهم، و العجب كل العجب كيف أن بعض الإخوة يحاولون أن يظهروا الشيخ وكأن التصحيح والتضعيف انتهى به، ولم يترك لغيره شيئا فيما تناوله في كتبه، وهذا والله نقض لمنهجه المعادي للتقليد. وبالمبالغة في الدفاع عن اجتهادات الرجال انتشر تقليد الأشخاص، والتعصب لأقوالهم، و من قدر الله أن تعصّب الناس لأقوال رجال طالما رفضوا التقليد، والتعصب، وعدم النظر، كأبي حنيفة، ومالك، والشافعي، و أحمد، و ابن حزم، ومن آفة المتعصّبة أنهم لا يدركون أنهم متعصبة ومقلّدة، فإذا قال قائل و هو في جمع من الأحناف أخطأ الشافعي في كيت وكيت، ومالك في كيت وكيت، وهوّل في ذلك لا تسمع منهم بنت شفة، ولا يحرّك ذلك مشاعرهم، وكذلك غيرهم من الطوائف التي تجدهم يضجرون عندما يُذكر أخطاء أئمتهم، ولا يلقون بالاً عندما يُذكر أخطاء الآخرين، فلو ورد (المقال) بصيغته حتى في أحد أكابر أئمة الحديث وصنعته كأحمد و البخاري ومسلم وابن معين و ابن المديني وابن المبارك وابن سيرين و أبي زرعة وأبي حاتم لما رأينا أمثال هذا التقليد و التعصّب، كيف تصحّ أقوالكم والنظر إلى متون الأحاديث و دراسة عللها وفقهها، ثم الوصول إلى أحكام لها ما زالت غضّة تحتاج إلى جهود كبيرة، وعلم جمّ، نسأل المولى أن يهيّئ للأمة من يقوم بهذا على أتّم وجه.
¥