ـ[أشجعي]ــــــــ[09 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, صباحاً 06:17]ـ

بارك الله فيك اخي حفيد,

ورفع قدرك اخي "واحد مسلم" وزادك الله علماً وأدباً واسلوباً.

وما زلنا ننتظر احد الأخوة لينقل لنا في المسألة المطروحة شيئا مفيدا.

ـ[أشجعي]ــــــــ[09 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 01:28]ـ

للرفع.

ـ[التقرتي]ــــــــ[09 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, مساء 01:42]ـ

متى يُردّ على الإمام إذا أخطأ في قراءة القرآن؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ وبارك فيكم

سؤالي عن رد الإمام في الصلاة إذا أخطأ

لأن إمام مسجدنا يخطىء كثيرا في الصلاة لأنه يجتهد ويحاول أن يختم القرآن كاملا بالترتيب فى صلاة الجماعة مع عدم تمكنه من الحفظ مما يؤدي إلى خطئه كثيرا

فهل رد الإمام إذا طلب الاستفتاح فقط؟

أم يجب رده عند كل خطأ سواء كان إعرابا او تبديلا كقوله (وأنت خيرالراحمين) بدلا من (وأنت خير الغافرين)

أو يقول (والله غفور حليم) بدلا من (والله غفور رحيم) وهكذا

لأن هناك من يقول لا يرد فى هذا إلا إذا أدخل أهل الجنة النار وأهل النارالجنة!

ومن يقول لا يجب رده إذا أخطأ حتى وإن انتقل إلى سورة أخرى لأن الكل قرآن!

أم يجب رده عند كل خطأ لأنه قرآن وكتاب الله؟

أفيدونا فى ذلك أفادكم الله وهل ما يفعله الإمام من محاولة ختم القرآن كاملا صحيحا أم أنه يقرأ مما يتمكن من حفظه فقط؟

وجزاكم الله خيرا

جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا

وبارك الله فيك.

روى الإمام أحمد وأبو داود عن المسور بن يزيد قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة فترك شيئا لم يقرأه، فقال له رجل: يا رسول الله تركت آية كذا وكذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هلاَّ أذكرتنيها؟

وروى أبو داود عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة فقرأ فيها فلُبِّس عليه، فلما انصرف قال لأُبيّ: أصليت معنا؟ قال: نعم. قال: فما منعك؟

يعني ما منعك أن تفتح عليّ.

فيُشرع الرد على الإمام إذا أخطأ في آية، ولو لم يتغيّر المعنى.

ولا يَجوز أن يخلِط في القراءة بحيث يقرأ من سورة ويخرج إلى سورة أخرى، فإن فعل ذلك وَجَب الرَّدّ عليه، ولا يُقال: كله قرآن!

لأن من شأن ذلك أن يقرأ غير ما أنزل الله، ويذهب بذلك إعجاز القرآن، بل ويترتّب على ذلك إفساد المعنى.

وعلى كُلّ فإذا أخطأ الإمام فيُردّ عليه.

فإن كان الخطأ مُغيِّرا للمعنى فإنه يجب على من يَعرف الصواب أن يردّ عليه وأن يُصحح الخطأ.

ولا يُشرَع للإمام أن يُحاول ختم القرآن في الصلوات إذا كان ضعيف الحفظ؛ لأنه بذلك يرتكب محظورا في حين أراد أن يُحسِن.

وعليه أن يجتهد في مراجعة ما يُريد قراءته في الصلاة، وأن يُكرر ما يُريد قراءته.

والله أعلم.

======

قلت: والله اتعجب من هذه الاقاويل .. في الصلاة التي امرنا بالانصات والاستماع ويسن الفتح على الامام .. اي امام.؟ رسول رب العالمين واعلم الخلق صلى الله عليه وسلم .. ولكن في محاضرة احد "الاساتذة" يحرم علينا ذلك.؟! اي فقه هذا.؟!

ثم لماذا لا تاتون بالدليل الشرعي على ادعائكم.؟

اقوال الرجال يستدل لها لا بها .. !

لانك لم تفهم طرق الاستنباط، فالاصل في الصلاة او في الدرس هو الانصات و عدم التكلم إلا بأمر فقد جاءك دليل على الفتح على الامام في الصلاة فهل اتاك دليل على الفتح عليه في الدرس؟

انت من عليك بالدليل و ليس العكس.

لكي يصحح الطالب للشيخ لا بد من امور:

اولها ان يأذن له الشيخ فلا يجوز له التكلم بدون اذن فأنظر ما الذي حصل للدكتور الكل رد عليه في وسط الدرس هذه نسميها فوضى و الاصل ان يصحح واحد ليس الجميع فلا بد من الاستئذان قبل الكلام فقطع كلام الشيخ لا يجوز على عكس الصلاة التي لا نستأدن فيها لاستحالة ذلك فهذا فارق و الذي يدل على ان كل ما اتيتم به من احاديث ليست في محل الاستدلال فتنبهوا لذلك

الامر الثاني: لا يصحح للشيخ مباشرة في بقطع جملته فربما يرجع للصواب ففي قطع كلامه حرمان الجميع من الدرس فلا بد ان ينتظر اخر الكلام للتصحيح و بعد الاستئذان طبعا.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015