ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[27 - عز وجلec-2010, مساء 11:27]ـ

وفيكم بارك الله وبكم نفع.

لا شكَّ ولا ريب أنَّ النظر في تاريخ الإسلام يدل على أنَّ أهل مصر (الكنانة) لهم فضائل، وهم جند الإسلام، ومجده، وأخزى بهم الله عدوه .. الخ، لا يختلف في هذا اثنان ولا ينتطح فيه عنزان (ابتسامة)

وكذا أهل المغرب والمشرق .. على تفاوت بين بلاد الله.

ولكن إثبات فضل بناء على تفسير (حديث للنبي صلى الله عليه وسلم) هو محل النظر، وهو جدير بالتأني.

ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[27 - عز وجلec-2010, مساء 11:39]ـ

ولكني لم أر من نصَّ على أن للحديث دلالة على أهل مصر.

ما ذكرتَه صحيح بلا شك عندي ولكن عندما ذكره أخى الطيب كلامه ذكرنى بكلام ابن تيمية فحكيته ولا أستدل به بفضل أهل مصر فهذا يحتاج أن ينص عليه ولم يثبت فيه شيء فيما أعلم.

وسأبحث عن كلام ابن تيمية رحمه الله (لأختبر ذاكرتي) (ابتسامة)

ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[27 - عز وجلec-2010, مساء 11:44]ـ

وجدت كلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوي (الشاملة 28_531) النسخة الرسمية:)

(( ... مع أنه والعياذ بالله لو استولى هؤلاء المحاربون لله ورسوله المحادون لله ورسوله المعادون لله ورسوله على أرض الشام ومصر في مثل هذا الوقت لأفضى ذلك إلى زوال دين الإسلام ودروس شرائعه. أما الطائفة بالشام ومصر ونحوهما فهم في هذا الوقت المقاتلون عن دين الإسلام وهم من أحق الناس دخولا في الطائفة المنصورة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله في الأحاديث الصحيحة المستفيضة عنه: {لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى تقوم الساعة} وفي رواية لمسلم: {لا يزال أهل الغرب} والنبي صلى الله عليه وسلم تكلم بهذا الكلام بمدينته النبوية فغربه ما يغرب عنها وشرقه ما يشرق عنها؛ فإن التشريق والتغريب من الأمور النسبية؛ إذ كل بلد له شرق وغرب؛ ولهذا إذا قدم الرجل إلى الإسكندرية من الغرب يقولون: سافر إلى الشرق وكان أهل المدينة يسمون أهل الشام: أهل الغرب ويسمون أهل نجد والعراق: أهل الشرق كما في حديث ابن عمر قال: قدم رجلان من أهل المشرق فخطبا وفي رواية من أهل نجد - ولهذا قال أحمد بن حنبل: " أهل الغرب " هم أهل الشام - يعني هم أهل الغرب - كما أن نجدا والعراق أول الشرق وكل ما يشرق عنها فهو من الشرق وكل ما يغرب عن الشام من مصر وغيرها فهو داخل في الغرب. وفي الصحيحين: أن معاذ بن جبل قال: في الطائفة المنصورة: وهم بالشام. فإنها أصل المغرب وهم فتحوا سائر المغرب كمصر والقيروان والأندلس وغير ذلك. وإذا كان غرب المدينة النبوية ما يغرب عنها فالبيرة ونحوها على مسامتة المدينة النبوية كما أن حران والرقة وسميساط ونحوها على مسامتة مكة فما يغرب عن البيرة فهو من الغرب الذين وعدهم النبي صلى الله عليه وسلم لما تقدم. وقد جاء في حديث آخر في صفة الطائفة المنصورة {أنهم بأكناف البيت المقدس} وهذه الطائفة هي التي بأكناف البيت المقدس اليوم. ومن يتدبر أحوال العالم في هذا الوقت يعلم أن هذه الطائفة هي أقوم الطوائف بدين الإسلام: علما وعملا وجهادا عن شرق الأرض وغربها؛ فإنهم هم الذين يقاتلون أهل الشوكة العظيمة من المشركين وأهل الكتاب ومغازيهم مع النصارى ومع المشركين من الترك ومع الزنادقة المنافقين من الداخلين في الرافضة وغيرهم كالإسماعيلية ونحوهم من القرامطة معروفة: معلومة قديما وحديثا. والعز الذي للمسلمين بمشارق الأرض ومغاربها هو بعزهم .... ))

وقد تذكرت أين قرأته

لم أقرأه في مجموع الفتاوى بل برسالة اسمها ((فتوى شيخ الإسلام في حكم من بدل شرائع الإسلام)) ولا أذكر اسم من جمعها من فتاوى ابن تيمية وقد ذكر في الهامش نحو ما ذكرته قبلاً.

عذراً عن الخروج عن الموضوع:) (لكن الحمد لله خف التهنيج من ذاكرتي وبدأت تشتغل شوية):)

ـ[أبو طيبة]ــــــــ[28 - عز وجلec-2010, صباحاً 01:05]ـ

أهلا و سهلا بصاحبنا أبي طيبة!

لعل حديث (طائفة من أهل المغرب) يشمل مصرَ و ما يليها من ليبيا و تونس و الجزائر و المغرب و الأندلس الإسلامية و صقلية و دول أوروبا الشرقية الإسلامية.

و أي فردٍ من أهل السنة كان من غرب الأرض فهو مشمول

بعموم هذه اللفظة.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015