والرحّالة إبراهيم بن يعقوب الأندلسي: الذي وصف ألمانيا وأوروبا الوسطى.
وابن رشيد السبتي صاحب (ملء العيبة فيما جمع بطول الغيبة في الرحلة إلى مكة وطيبة).
وأبو عبد الله محمد بن أحمد القياسي الملقب بابن مليح صاحب (أنس الساري والسارب من أقطار المغارب إلى منتهى الآجال والمآرب سيّد الأعاجم والأعارب).
ومحمد بن الطيّب الفاسي الملقب بابن كسيران: صاحب كتاب (الرحلة الفاسيّة الممزوجة بالمناسك المالكيّة).
وعبد المجيد بن علي الحسني صاحب كتاب (بلوغ المرام بالرحلة إلى البيت الحرام).
وأبو عبد الله محمد بن محمد العبدري: صاحب (الرحلة المغربيّة) أو (رحلة العبدري).
ومحمد بن عبد السلام الدرعي: صاحب كتاب (رحلة ابن عبد السلام) المشهورة (بالرحلة الناصريّة) تحدّث فيهما عن رحلتي حجه الأولى والثانية، وسمّاهما الكبرى والصغرى.
وخالد بن عيسى بن أحمد البلوي: صاحب (تاج المفرق في تجلية علماء المشرق) تحدّث فيه عن أخبار رحلته إلى الديار المقدّسة.
وابن سعيد المغربي: صاحب (النفحة المسكيّة في الرحلة المكيّة).
وخير ما ألّفه الأندلسيّون من كتب في هذا الباب كتاب (المغرب في حلي المغرب) لأبي الحسن علي بن موسى، وصف فيه بلاد المشرق والمغرب، وكتاب (نفاضة الجراب في علالة الاغتراب) لابن الخطيب، وصف فيه المغرب وآثاره، ومساجده، ومدارسه، ولقي فيه الصالحين؛ وكما تخصّص البيروني بالهند تخصص أحمد الهمذاني بجزيرة العرب فكتب (صفة جزيرة العرب) وكتب ابن فضلان عن تركيّا وأجزاء من روسيا، وخاصّة منطقة نهر الفولغا.
مشاهير الرحالة المؤرّخين:
ومن مشاهير الرحالة المؤرّخين: موفق الدين البغدادي: صاحب كتاب (الإفادة والاعتبار في الأمور المشاهدة والحوادث المعاينة بأرض مصر).
ومحمد بن محمد التامراوي: صاحب كتاب (رحلة التامراوي).
والقاسم بن يوسف التجيبي صاحب كتاب (مستفاد الرحلة والاغتراب).
وإدريس بن عبد الهادي العلوي: صاحب كتاب (رحلة إدريس العلوي).
وعلي بن محمد القرشي القلصادي: صاحب كتاب (رحلة القلصادي).
وأحمد بن محمد الهشتوكي صاحب كتاب (رحلة الهشتوكي).
وعبد الله بن محمد العياشي صاحب الرحلة المشهورة (ماء الموائد) أو (رحلة العياشي).
مشاهير الرحالة المصنّفين:
ومن مشاهير الرحالة المصنّفين المحدّثين: علاّمة الحجاز الشيخ حمد الجاسر صاحب الرحلات المشهورة، وملخّص رحلتي ابن عبد السلام الدرعي المغربي.
وعلي مبارك صاحب (الخطط التوفيقيّة الجديدة لمصر والقاهرة ومدنها وبلادها القديمة والشهيرة).
مصادر المعلومات الجغرافيّة:
واستفاد الإدريسي من مصادر المعلومات الجغرافية التي جمعها له من أرسلهم إلى أنحاء العالم لهذا الغرض، بدعم ملك النورمان، واستعان بكتب الجغرافيين السابقين، ووضع خرائطه ومؤلفاته بناءً على المعلومات والمشاهدات الجديدة، فجاء كتابه (نزهة المشتاق في اختراق الأفاق) من أروع المؤلّفات وأمتعها، واستفاد من هذا الكتاب محمد بن عبد العزيز الشريف الإدريسى في كتابه (وصف إفريقيا الشمالية والصحراوية).
يقول الإدريسي في كتابه القيّم نزهة المشتاق: فمن بعض معارفه (روجار ملك صقلية) السنيّة ونزعاته الشريفة العلويّة أنّه لما اتسعت أعمال مملكته وتزايدت همم أهل دولته وأطاعته البلاد الروميّة ودخل أهلها تحت طاعته وسلطانه أحبّ أن يعرف كيفيّات بلاده حقيقة ويقتلها يقينا وخبرة ويعلم حدودها ومسالكها براً وبحراً، وفي أي إقليم هي وما يخصها من البحار والخلجان الكائنة بها مع معرفة غيرها من البلاد والأقطار في الأقاليم السبعة التي اتفق عليها المتكلمون وأثبتها في الدفاتر الناقلون والمؤلّفون، وما لكل إقليم منها من قسم بلاد يحتوي عليه ويرجع إليه ويعد منه بطلب ما في الكتب المؤلفة في هذا الفن من علم ذلك كله مثل كتاب العجائب للمسعودي، وكتاب أبي نصر سعيد الجيهاني، وكتاب أبي القاسم عبيد الله بن خرداذبه، وكتاب أحمد بن عمر العذري، وكتاب أبي القاسم محمد الحوقلي البغدادي، وكتاب خاناخ بن خاقان الكمياكي، وكتاب موسى بن قاسم القدردي، وكتاب أحمد بن يعقوب المعروف باليعقوبي، وكتاب إسحق بن الحسن المنجم، وكتاب قدامة البصري، وكتاب بطليموس الأقلودي، وكتاب أرسيوس الأنطاكي، فلم يجد ذلك فيها مشروحا مستوعبا مفصلا بل وجده فيها مغفلا فأحضر لديه العارفين
¥