ـ[السكران التميمي]ــــــــ[01 - صلى الله عليه وسلمpr-2010, مساء 10:16]ـ
قد جمعتها من هذه المصادر:
-الدرر الكامنة لابن حجر.
-السلوك لمعرفة الملوك للمقريزي.
-الذيل على طبقات الحنابلة لابن رجب.
-تذكرة النبيه لابن حبيب.
-البداية والنهاية لابن كثير.
-الوافي بالوفيات للصفدي.
-أعيان العصر للصفدي أيضاً.
-تاريخ ابن الوردي.
-ذيل تاريخ الإسلام للذهبي.
-تذكرة الحفاظ للذهبي أيضاً.
-دول الإسلام للذهبي أيضاً.
-معجم الشيوخ الكبير للذهبي أيضاً.
-المعجم المختص للذهبي أيضاً.
-طبقات علماء الحديث لابن عبد الهادي.
-نهاية الأرب للنويري.
-ذيل مرآة الزمان لليونيني.
-شذرات الذهب لابن العماد.
-طبقان الحفاظ للسيوطي.
-حسن المحاضرة للسيوطي أيضاً.
-المقصد الأرشد لابن مفلح.
-المنهج الأحمد للعليمي.
-البدر الطالع للشوكاني.
-درة الحجال لابن القاضي.
· اسمه ونسبه:
الشيخ الإمام، العالم، المفتي، الفقيه، الحافظ، الحجة، المتقن، البارع، المجود، شرف الحفاظ، مفيد الطلبة، فخر المحدثين، قاضي القضاة بالديار المصرية، صاحب السيرة الحسنة، سعد الدين أبو محمد وأبو عبد الرحمن مسعود بن أحمد بن مسعود بن زيد بن عياش الحارثي العراقي أصلاً، ثم المصري مولدا، الحنبلي مذهبا.
والحارثية قرية قريبة من بغداد غربيها، وكان أبوه منها، وكان تاجرا بـ (خط حنش).
· مولده ونشأته:
ولد في أثناء سنة اثنتين أو ثلاث وخمسين وست مئة، بقرية قريبة من مقبرة معروف الكرخي غربي بغداد، ونشأ في طلب العلم والصيانة. وكان رحمه الله سنيا أثريا، متمسكا بالحديث.
وهو والد العلامة شمس الدين عبد الرحمن الذي خلفه في الفقه.
حج غير مرة.
· طلبه وأخذه:
سمع بمصر من: الرضي ابن البرهان، والنجيب عبد اللطيف الحراني، وعبد الله بن علاق، وأصحاب البوصيري، وخلق.
وبالثغر من الإسكندرية من: عثمان بن عوف، وابن الفرات، وموسى.
ورحل إلى دمشق سنة ثلاث وسبعين وست مئة، وأكثر عن الموجودين؛ منهم: أحمد بن أبي الخير، وجمال الدين أبي زكريا بن الصيرفي، وابن أبي عمر، وطبقتهم.
· مكانته وصفاته وأخباره:
قرأ بنفسه، وكتب ونسخ الكثير، وحصل الأصول، وبالغ في الطلب، وصنف، وناظر، ورأس الحنابلة، وتميز وأفاد، وتقدم في هذا الشأن وعني به _ أي الحديث _ فكان من أئمة الحديث ومتقنيهم، وكتب العالي والنازل، وخرج لجماعة من الشيوخ معاجم؛ منهم: الشيخ شمس الدين بن أبي عمر، والأبرقوهي _ وجوده _ وغيرهما، وتفقه على ابن أبي عمر وغيره.
وكان ثقة، متقناً، دينا، صيناً، وافر الجلالة والحرمة، وافر التجمل فاخر البزة، مليح الشكل، فصيح العبارة، ذكيا، كبير القدر، خطه قوي حلو مليح متقن معروف، وكان عارفاً بمذهبه، متقنا له، عذب الإيراد، قوي المعرفة بالمتون والفقه، بصيرا بكثير من الحديث وعلله ورجاله، مليح التخريج، من كبار أهل الفن.
وفي سنة 709هـ تولى القضاء بالديار المصرية على مذهب الإمام أحمد رضي الله عنه؛ يوم الثلاثاء ثالث ربيع الآخر، وخُلع عليه يوم الأربعاء، وحكم يوم الخميس، وكانت ولايته وحكمه للقضاء مدة سنتين ونصفا، وسار فيه سيرة مرضية، وكان متيقظاً فيه محتاطاً متحرزا، وقدّم الفضلاء والنبلاء من كل طائفة.
قال الذهبي: شحذت منه مجلس رزق الله التميمي هبةً فما سمح به.
وقال الصفدي: قال كمال الدين الأدفوي: قال لي القاضي شمس الدين بن القماح: تكلمت معه في المذهب _ يعني في الجهة _؛ فقال: كل ما يلزم بالجهة أنا أقول به. قال: وحكى لي بعض أصحابنا أنه دخل المدرسة الكاملية ليجتمع بالشيخ تقي الدين بن دقيق العيد؛ فلما رآه الشيخ قام وقال: داعية، ولم يجتمع به. انتهى
أقول: وصنيع ابن دقيق العيد هذا بناءً على مذهب الأشاعرة الباطل في نفي الجهة عن الله تعالى.
وقال ابن حجر: ويقال أنه الذي تعمد إعدام مسودة كتاب (الإمام) لابن دقيق العيد بعد أن كان أكمله؛ فلم يبق منه إلا ما كان بيض في حياة مصنفه.
أقول: وهذا من الزور والبهتان على الشيخ الإمام رحمه الله، كيف وهو من حبب إليه الحديث وأهله.
· ممن أخذ عنه:
حدث عنه إسماعيل بن الخباز؛ ومات قبله بسنوات، وأبو الحجاج المزي، وأبو محمد البرزالي.
¥