ـ[تميمي ابوعبدالله]ــــــــ[07 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, صباحاً 01:04]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اود أيها الأخوة ان افتح الموضوع عن الحجاج بن يوسف الثقفي ولدي عنه سؤالات عن حياته واريد منكم الاجابة وفقكم ورعاكم ..
أبدأ .....
س هل الحجاج من تابعين؟
س هل الحجاج تولى الخلافة بعد عبدالملك بن مروان؟
س هل الحجاج كافر اذا كان لا وهل يجوز الدعاء له بالرحمة؟
س هل من صحابي او تابعي في زمن الحجاج؟
س من هو صحاب او تابعي الذي دعا على الحجاج؟
س هل المبير هو الحجاج؟
س هل صح الحديث الرسول (ص) انه قال لشخص اذا رأيت الحجاج فقل له لا بارك الله فيك؟
----------------------------
ملاحظة (ان كان في وورد عن حياة الحجاج كامل فلا تبخلوا علي وفقكم الله ورعاكم
انتظركم
ـ[التقرتي]ــــــــ[07 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, صباحاً 01:19]ـ
قد لقي عبد الله بن عمر و قتل عبد الله بن الزبير و رأى سهل بن سعد و هو صحابي فهو على هذا تابعي
اما الخلافة فهو ليس بخليفة
اما الكفر فهو ليس بكافر و الاحسن عدم الدخول في هذه المسألة فهي بينه و بين ربه
التابعي الذي دعى عليه قبل موته هو سعيد بن جبير رحمه الله
اما ما ذكرته من حديث فلم اجد له اصلا في كتب السنة و الله اعلم
ـ[تميمي ابوعبدالله]ــــــــ[07 - صلى الله عليه وسلمpr-2009, صباحاً 02:00]ـ
اخي هل هؤلاء صخحبة عبدالله بن عمر عبد الله بن الزبير سهل بن سعد
واتمنى ان تذكر لي قصتهم مع الحجاج حبذا لوكان كتاب سيرة الحجاج
اما الخلافة فهو ليس بخليفة
اخي لقيت قصة بين الغلام والحجاج مارأيك
الحجاج بن يوسف, والغلام الهاشمي (من روائع القَصَص)
----------------------------------------------------------------------------------------
بدون مقدمات .. هذه قصة رائعة جدا" .. منقوله (ملطوووشه)) من احد المواقع .. تحتوي على كل اصناف الادب .. من شعرٍ ونثر .. دارت هذه القصة بين الحجاج بن يوسف الثقفي ... وبين احد الغلمان .. ممن وهبه الله قوة في الجنان .. وفصاحة في البيان ..
فضلا" .. لا أمرا" .. اربطوا الاحزمة .. وعبو بنزين .. ترى ورانا مشووووار طوييييل
لين ننتهي من القصه .. اللهم قد بلغت .. اللهم فأشهد .. والان اترككم مع القصه ..
قصه غلام من بني هاشم والحجاج بن يوسف الثقفي
خرج الحجاج بن يوسف ذات يوم للصيّد فرأى تسعة كلاب إلى جانب صبي صغير السن عمره نحو عشر سنوات وله ذوائب.
فقال له الحجاج: ماذا تفعل هنا أيها الغلام؟
فرفع الصبي طرفه إليه وقال له: يا حامل الأخبار لقد نظرت إلىّ بعين الاحتقار وكلمتني بالافتخار
وكلامك كلام جبار وعقلك عقل!!!!.
فقال الحجاج له: أما عرفتني؟
فقال الغلام: عرفتك بسواد وجهك لأنك أتيت بالكلام قبل السلام.
فقال الحجاج أ ويلك أنا الحجاج بن يوسف.
فقال الغلام: لا قرب الله دارك ولا مزارك فما أكثر كلامك وأقل إكرامك.
فما أتم كلامه إلا والجيوش حلّقت عليه من كل جانب وكل واحد يقول السلام عليك يا أمير المؤمنين
فقال الحجاج: احفظوا هذا الغلام فقد أوجعني بالكلام فأخذوا الغلام فرجع الحجاج إلى قصره فجلس في مجلسه والناس حوله جالسون ومن هيبته مطرقون وهو بينهم كالأسد ثم طلب إحضار الغلام فلما مثل بين يديه،ورأى الوزراء و أهل الدولة لم يخشى منهم ..
بل قال: السلام عليكم فلم يرد الحجاج السلام فرفع الغلام رأسه وأدار نظره فرأى بناء القصر عالياً ومزين بالنقوش والفسيفساء وهو في غاية الإبداع والإتقان.
فقال الغلام: أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون وإذا بطشتم بطشتم جبارين ..
فاستوىالحجاج جالساً وكان متكئاً
فقالوا للغلام: يا قليل الأدب لماذا لم تسلم على أمير المؤمنين السلام اللائق ولماذا لم تتأدب في حضرته؟
فقال الغلام: يا براغيث الحمير منعني عن ذلك التعب في الطريق وطلوع الدرج ..
أما السلام فعلى أمير المؤمنين وأصحابه، يعني السلام على علىّ بن أبى طالب وأصحابه
فقال الحجاج: يا غلام لقد حضرت في يوم تم فيه أجلك وخاب فيه أملك.
فقال الغلام: والله يا حجاج أن كان في أجلي تأخير لم يضرني من كلامك لا قليل ولا كثير.
فقال بعض الغلمان: لقد بلغت من جهلك يا خبيث أن تخاطب أمير المؤمنين كما تخاطب غلاماً مثلك
¥