ـ[طالب الإيمان]ــــــــ[20 - صلى الله عليه وسلمug-2008, صباحاً 02:28]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوة المجلس
عصام العطار ... السوري , شيخ شيوخ الإخوان في دمشق.
لأننا نعرف أيها الإخوة:
أن الأخوان في سوريا - مع الأسف - كانوا منقسمين: إخوان دمشق , إخوان حلب , إخوان حماة .. وحمص!!
الشيخ عصام من عائلة عريقة في دمشق , شاعر وأديب محلق.
تزوج من الشهيدة: بنان الطنطاوي - رحمها الله - بنت الأديب الأريب: علي الطنطاوي.
يقول فيها:
(بنانُ) يا جبهةَ الإسلامِ داميةً ما زالَ جُرحكِ في قلبي نزيفَ دمِ
(بنانُ) يا صورةَ الإخلاصِ رائعةً ويا مِثال الفِدى والنُبلِ والكرمِ
(بنانُ) يا مُقلةً للبِرِّ ساهرةً لأبؤس الناسِ قد ناموا ولم تنمِ
(بنانُ) يا مُنتهى الإيثارِ ما شهدَ الـ إِيثارُ مثلَكِ في خفضٍ ولا عُدُمِ
يقيم الآن في ألمانيا (آخن) , مكان مقتل زوجته الشهيدة.
من الغرائب:
أن أخت عصام العطار هيَ القومية المشهورة نجاح العطار ... ومن باب الإنصاف فهيَ (قوية جداً في اللغة).
له مجموعة كتب منها:
(1) من بقايا الأيام (1 , 2).
(2) كلمات.
(3) التلميذ الناشيء والشيخ الحكيم.
(4) رحيل (ديوان شعر).
(5) الغياب الإسلامي المذهل.
(6) التبعية للغرب والشرق والتميز بالإسلام.
(7) آراء ومواقف فب قضية فلسطين.
(8) قصيدو ثورة الحق.
(9) رسالة إلى الأخوة المؤمنين.
(10) أزمة روحية.
الأستاذ عصام .. خرج قبل أشهر على قناة الحوار في برنامج (مراجعات) في 18 حلقة.
وهيَ عندي فمن أرادها فليراسلني إن أرادها صوت أما إن أرادها (صوتاً وصورة) فلينتظر أشهر.
له بيت جميل يقول فيه:
أمشي على الغربة الحمراء من دمنا مشيَ الشهادة فوق الخوف والألم
ويقول:
رسالةُ اللهِ ما خٌنّا أمانتها ولم نبعها لطاغوتٍ ومحتَكِمِ
و لا تنسوني من الدعاء .. فربّ دعوةٍ في ظهر الغيب!
و حياكم الله
ـ[ممعن النظر]ــــــــ[20 - صلى الله عليه وسلمug-2008, صباحاً 02:36]ـ
ماشاء الله تبارك الله
نبذ يسيرة وممتعة
رحم الله بنان ورحم والدها
زدنا من هذه السلاسل المباركة
ـ[إمام الأندلس]ــــــــ[20 - صلى الله عليه وسلمug-2008, صباحاً 02:37]ـ
رسالةُ اللهِ ما خٌنّا أمانتها ولم نبعها لطاغوتٍ ومحتَكِمِ
بارك الله فيك أخي الحبيب طالب ...
وإني لمدمن على أشرطته ومحاضراته ... حفظه الله ورعاه وأطال عمره في الصالحات ..
بالنسبة لبرنامج مراجعات قد شاهدت أغلب الحلقات .. وقد كانت نشرت في ملتقى أهل الحديث .. أنا اريد حلقات الشيخ زين العابدين سرور .. لو تكرمت ..
ـ[أبو عائشة المغربي]ــــــــ[20 - صلى الله عليه وسلمug-2008, صباحاً 04:26]ـ
لا أخفيك أيها الحبيب أن قصة عصام وبنان لها أثر كبير في حياتي، ذلك أن التفاعل الوجداني حالة الصغر يحدث من الأثر ما لايحدثه حالة الكبر، صدقني بعض القصص التي تمر بك اليوم،ولا تقف عندها كثيرا، لو اطلعت عليها وقت الصبا لربما غيرت مسار حياتك.
أنا في صغري تأثرت بثلاث نساء، الأستاذة الداعية المجاهدة زينب الغزالي _رحمها الله_،وكتابها المؤثر (أيام من حياتي)،والأستاذة الشاعرة المجاهدة أمينة قطب،أخت الشهيد سيد، وزوجة الشهيد السنانيري، وثالثهما المجاهدة الشهيدة بنان الطنطاوي.
كان عمري عند الحادثة لا يتجاوز سبع سنوات، وصدقني لو أخبرتك أن هذه القصة كان لها أثر في كل مراحل حياتي إلى اليوم، لا زلت أذكر كيف تأثرت وبكيت ورقت مشاعري وأنا أقرأ للشيخ الطنطاوي كيف كان يقرأ القرآن، ولما بلغ قوله تعالى: (بلى قادرين على أى نسوي بنانه)،بشر بوضع أهله، فسمى تلك البنية الوافدة على هذا العالم، والتي لا تدري كيف ستودعه، سماها بنان تيمنا بالآية الكريمة، قرأت رثاء والدها لها وبكيت بكاء مرا يندر أن تراه من طفل قي هذا العمر، قرأت كفاحها وجهادها،وصبرها مع زوجها في كل ما تعرض له من محن على أيدى الطغاة والمجرمين، فرسخ ذلك في قلبي بغضا وافرا لكل المتسلطين والطغاة إلى اليوم. قرأت كيف هربت مع زوجها إلى ألمانيا،وكيف لاحقهم الطغاة إلى مهجرهم، ولا زالت الصور عالقة في ذهني وقد فات على الحادثة سبعة وعشرون عاما، صورة عصام وقد خرج من بيته متخفيا بعدما أخبر بملاحقة الطغاة له إلى بيته، صورة تلك الجارة المسكينة التي اقتحم المجرمون بيتها وأجبروها على الاتصال ببنان، وإخبارها بزيارتها
¥