قصة (ربى قعوار) من "الضلال" إلى "ادعاء الإسلام" ثم إلى "الارتداد"!

ـ[أبو القاسم]ــــــــ[24 - Jun-2008, مساء 11:34]ـ

عائلة "قعوار" من العائلات النصرانية .. وكانت إحدى مدرساتنا في مادة الإنجليزية .. واحدة تنتمي لهذه العائلة .. وقد أسلم منهم ولله الحمد الفتاة التي سأنقل لك قصة إسلامها بقلمها ..

وقد أجرى الدكتور محمد العوضي حوارا معها حول ملابسات إسلامها .. فأجابت بما هو آت

وليغتفر القاريء لها ما يجده من زلل لكونها ماتزال حديثة عهد بكفر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولدت في الدنمرك، لأسرة أردنية مسيحية وحضرت إلى الأردن عندما كنت في الرابعة من عمري.كان أبي قسيساً لأربعة كنائس و أمي واحدة من أكبر قادة النساء المسيحيات في مجتمع الشرق الأوسط. وقد كنت قائدة أطفال وشبيبة في الكنيسة، وواحدة من مرشدات المجتمع المسيحي حيث كانت لدي المعرفة الكافية بالتوراة والأنجيل. لقد اتخذت المسيح مخلصا شخصيا لحياتي عندما كنت الثامنة من عمري، وتعمدت بالماء عندما كنت في الثانية عشرة، ثم تعمدت بالروح في الرابعة عشر. ولكني لم أغلق عقلي في يوم من الأيام للتعرف على الحقيقة، والبحث عن المعرفة والسلام الذي لم أجده حتى أنعم الله تعالى علي بالإسلام الذي أخذت طويلا من الوقت حتى إقتنعت به حيث أنني لم أجد السلام في داخلي الى أن أصبحت مسلمة.

بدأت قصتي مع الإسلام في مرحلة مبكرة من عمري، لقد كرهت هذا الدين كرهاً شديدا ً، وعندما كنت في الصف العاشر، رأيت فتاة مسلمة تصلي فركلتها بقدمي ودفعتها وهي ما زالت ساجدة على الأرض. وقد تشاجرت مع الكثير من البنات في المدرسة الاعدادية الحكومية، وأردت أن أريهم كم أنا مثقفة، لذلك كنت أحضر الكتاب المقدس (التوراة والانجيل) معي كل يوم، وأقرأ بصوت مرتفع، أو أكتب نصاً منه على السبورة كحكمة اليوم. وأذكر عندما كان شهر رمضان، اعتدت أن آكل أمام البنات المسلمات الصائمات لقد كنت أتصرف تصرفات أشعر بالندم عليها اليوم بعد أن عرفت الإسلام (وأسأل الله أن يرحمني ويغفر لي عما بدر مني قبله) كنت في صغري وشبابي المبكر مثيرة للمشاكل، ففي الصف الحادي عشر (قبل التخرج)، أذكر أنني قررت أن أحضر درس الثقافة الاسلامية وأستمع لما تقوله البنات عن الدين المسيحي. حيث قلن أن الانجيل محرف ومغير، فغضبت كثيراً وشرحت لهم أن الانجيل اعجازي وقد كتب في أربعة كتب مختلغة من أربعة أشخاص مختلفين في نفس الوقت ولكن في أماكن مختلفة (متى، مرقس، لوقا ويوحنا). فاستضطردت إحدى البنات وقالت: "إذاُ فإنك تقولين أن الجن كتب هذه الكتب" فانزعجت كثيراً وخرجت من الصف ولم أكن أريد أن أتناقش مع البنات أكثر من ذلك.

بدأت البنات يتساءلن عني وأردن معرفتي أكثر، لذلك أتين وبدأن يطرحن علي الأسئلة عن ديني و حياتي وكنت أنا أجيبهن وأريهن الكتاب المقدس ودلائله لمحاولة اقناعهن بالمسيحية. حتى أنه في يوم من الأيام نادتني معلمة اللغة العربية وقالت لي: أنه يجب علي التوقف من التحدث مع البنات عن المسيحية لأن القانون لا يسمح بذلك، فقلت لها: أنا لا دخل لي في الموضوع، فقالت: لدي شريط مسجل بصوتك وأنت تتحدثين مع البنات عن دينك، هذا الأمر جعلني هذ غاضبة جداً، وازداد كرهي للمسلمين ودينهم. فزادت خدمتي التبشيرية، وصارت لدي الرغبة أكثر بأن يتحول المسلمون كلهم إلى إلى المسيحية حتى أنني دعوت بعض صديقاتي المسلمات ليأتين الى الكنيسة لإقناعهن بالدين المسيحي.

وبعد تخرجي من المدرسة ذهبت الى جامعة مؤتة في عام 1999 التي لم أكمل فيها السنة الدراسية الأولى حيث علمت بأن أوراق هجرتي إلى الولايات المتحدة صارت قريبة من متناول اليد.

وها أنا قد هاجرت الى ولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2002، محاولة بداية حياتي من الصفر، وكنت أذهب الى كنيسة دالاس المعمدانية العربية، وكان عمي هو قسيس هذه الكنيسة. في الحقيقة لم أحب العيش هناك فاتصل أهلي مع عائلة مسيحية في ولاية أريزونا لأذهب وأعيش عندهم وأبدأ حياتي مرة أخرى، ولكن عندما لم أجد من يدعمني مالياً طلبت مني عائلتي أن أرجع الى تكساس وأبقى مع أخي وأختي وكنت أنا أكبرهم، أما بقية العائلة فرجعوا الى الأردن كي يكمل والدي خدمتهما التبشيرية في الشرق الأوسط. وهكذا وجدت عملاً

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015