ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[17 - May-2010, صباحاً 01:20]ـ
تنبيه فقط للحقيقة والتاريخ فالذي نشر الإسلام في إفريقيا والمغرب والأندلس هو موسى بن نصير أما طارق بن زياد الأمازيغي ما هو إلا حسنة من حسنات موسى بن نصير والفضل للاسبق كما أن للصحابة رضي الله عنهم أبي بكر الصديق وعمر وعثمان وعلي فضل على الناس في الفتوحات ونشر الإسلام وإنقاذ الناس من الشرك حتى دخلوا في دين الله أفواجا وهم من سادات العرب فالله عز وجل هو "أعلم حيث يجعل رسالته" ولا اعتراض على الله والفضل للأسبق والخير لمن سبق اللهم ارزقنا التواضع وانزال الناس منازلهم.
ـ[الاوزاعي]ــــــــ[17 - May-2010, صباحاً 02:40]ـ
كلكم لآدم وآدم من تراب .... !
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[17 - May-2010, صباحاً 02:45]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ليس منّا من دعى إلى عصبيّة وقاتل على عصبيّة وقُتل على عصبيّة ".
"ليس منّا من لطم الخدود وشقّ الجيوب ودعى بدعوى الجاهليّة ".
إنما الأمم الدين ما بقي فإذا ذهب الدين ذهبوا.
إخوتي الكرام، من المعلوم أن الإسلام جاء ليساوي بين الفقير و الغني و القوي و الضعيف و العربي و الأعجمي، إلى أن الواقع يشهد و القرآن أن العرب لهم مزية على باقي الشعوب، يقول الله تعالى " كنتم خير أمتة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تأمنون بالله و لو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون و أكثرهم الفاسقون " آل عمران (110)
فالنبي صلى الله عليه و سلم عربي و من كان من أمته فلا بد أن يكون عربي ليس أصالة و لكن نسبة ألى نبينا صلى الله عليه و سلم فنحن كلنا موالي النبي الكريم عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم و لا يجوز الخروج عن هذه النسبة، ألى لفاسق مبتدع شعوبي متعصب شاء أم أبى، و سلفنا الصالح من البربر هم مسلمون من أمة محمد جاهدوا في سبيل الله و أخلصوا عملهم للدين فنحن لهم نشهد بذلك و لا نزكي على الله أحدا.
صدقت أخي العزيز نحن لا ندعوا إلى جاهلية ولا إلى عصبية لكن أنت تنظر لهذا الشر الذي يسري في زماننا وانتشار النفاق والكفر والعياذ بالله.
فقولك اخي:
فالنبي صلى الله عليه و سلم عربي و من كان من أمته فلا بد أن يكون عربي ليس أصالة و لكن نسبة ألى نبينا صلى الله عليه و سلم فنحن كلنا موالي النبي الكريم عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم و لا يجوز الخروج عن هذه النسبة.
هذا هو عين الحق والذي تقر به عين كل مؤمن أقول لأولئك الذين يحنون إلى أصولهم وأعراقهم ويوالون ويعادون عليها هل ستدخلهم الجنة؟ أم هل ستقربهم من الله؟ بماذا ستنفعهم أصولهم وأعراقهم بين يدي الله عز وجل ماذا تركت لهم أصولهم وأعراقهم؟ بماذا يفتخرون على الإسلام وعلى المصطفين الاخيار من عباد الله "والله أعلم حيث يجعل رسالته" الآية إما كفر وإما ايمان ولا ثالث لهما لكني أخشى من انتشار النفاق وقد انتشر فعلا فقد أصبحت آصرة العرق أقوى وأوثق من آصرة الدين.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[17 - May-2010, صباحاً 02:49]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد فضل الله أمة العرب على غيرها من الأمم بأن جعل خاتم الأنبياء منهم، وجعل القرآن بلغتهم (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء) {الجمعة:4}، وليس لأحد أن يعترض فـ (اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ) {الأنعام:124}، وهو سبحانه (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) {الأنبياء:23}، وله سبحانه في ذلك حجة وحكمة، قال الله تعالى: قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ {الأنعام:149}، وقال عن نفسه: وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {البقرة:216}، وقال تعالى: وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ {الإنسان:30}.
¥