ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[17 - Jul-2007, مساء 07:27]ـ
أخي عدنان البخاري: الإخوة يميلون لعدم ثبوت القصة.
جزيت خيرا
لدفع اللبس
فان قولي:"وقد استبعد ابن الجوزي في المنتظم صحة تلك الحكاية من وجوه
ودافع عنه ايضا الذهبي في السير "
عائد على ما حكى ابو القاسم ابن السمرقندي من انه نمي اليه ان ابن البناء تصرف في اصل بالتغيير.
واما عدم قبول الشيخ السديس لهذه القصة لكونها وجاده فله وجهه
لكني ارى ان قبولها في مثل هذه القصة احق
فان السمعاني حافظ بصير وقد جزم بانه وجدها بخط والده بعد تحققه منه فلا اشكال فيما ارى في قبولها
ولا شك ان الوجادة دون السماع في القوة لكن اطلاق القول بعدم حجيتها فيه نظر
والذي حكى هذه العبارة عن ابن البناء هو أبو جعفر محمد بن أبي علي الهمذاني وهو صاحب القصة المشهورة مع امام الحرمين في مسالة العلو
وهو مترجم في السير 20|101
واما اعتراضك وفقك الله على الشيخ عدنان في وصفه عبارة ابن البناء بانها:"مبالغة مستهجنة".
فاقول: ان قول الشيخ عدنان امثل ما توصف به هذه العبارة
فان غاية ما يعتذر به عن ابن البناء في عبارته تلك ان يقال: زل بها لسانه على سبيل المبالغة وهو لا يريد حقيقتها
وهذا الظن به رحمه الله فقد ذكر عنه من التدين وصلاح الظاهر والنصح للمسلمين ونشر العلم ما يوجب حسن الظن به.
وبالله التوفيق.
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[17 - Jul-2007, مساء 08:21]ـ
أخي عدنان البخاري: الإخوة يميلون لعدم ثبوت القصة و (التأويل فرع التصحيح)، ولو ثبتت فقولك: «فهذه مبالغة مستهجنة من ابن البنَّاء»! ليس بصواب؛ فقد نجد لهذا الإمام مخرجاً غير مستهجن عند الجميع ...
... ووفق الله الجميع.
/// أخي المبارك .. أبوعثمان السَّلفي ... وفقك الله ونفع بك
ليست القضيَّة عندي صحَّة القِصَّة وعدمها، بقدر ما يهمُّني العبارة المستهجنة التي فيها.
/// ثم .. ما هو الوجه الذي لا يمكن استهجانه، ممَّا قلت إنَّه مخرجٌ صحيحٌ للعبارة؟
الأخ الفاضل الكريم .. عبدالكريم الشهري ... جزاك الله خيرًا على الإفادة والبيان.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[17 - Jul-2007, مساء 10:28]ـ
شكر الله لك
الوجادة آخر طرق التحمل الثمانية وأضعفها بل منهم من لم يعدها من طرق الرواية، والكلام فيها معروف.
فان غاية ما يعتذر به عن ابن البناء في عبارته تلك ان يقال: زل بها لسانه على سبيل المبالغة وهو لا يريد حقيقتها
.
بل يمكن أن يكون قالها مازحا، ولغرابتها أعرض عنها جموع ممن ترجموا له فلم يذكروها مع ذكرهم لما هو أشد.
ورب مزحة تقال فتطير في الآفاق ولا يشعر بها مثل ما حكي أن الحافظ محمد بن موسى العنزي قال نحن قوم لنا شرف صلى إلينا النبي (ص)!
ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[18 - Jul-2007, صباحاً 12:54]ـ
جزيت خيرا
وقد علمتَ وفقك الله ان في قبولها خلافا معروفا
وما ذكرته لك هو ما اميل اليه وهو قبولها عند حصول الثقة بالموجود
وهو متحقق في هذه الوجادة.
واما ما ذكرتَ من احتمال كونه قالها مازحا فهو كما ذكرتَ.
وهو استدراك وجيه وبالله التوفيق.
ـ[أبو عثمان السلفي]ــــــــ[18 - Jul-2007, صباحاً 11:09]ـ
أخي عدنان البخاري -وفقكم الله لكل خير-:
وأنا -أيضاً- (ليست القضيَّة عندي صحَّة القِصَّة وعدمها)، فأهل العلم -قديماً وحديثاً- يتساهلون في رواية مِثل ذلك .. ؛ فهي ليست حديثاً نبويًّا ...
وقد فهمتُ مِن كلمتكم: (مبالغة مستهجنة) الذَّم، ولهذا كتبتُ ما كتبتُ -أعلاه-.
والله يحفظكم.
ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - Jul-2007, مساء 06:08]ـ
جزاكم الله خيرا.
روى الإمام ابن الجوزي حادثة وقعت أثناء الحج في زمانه؛ إذ بينما الحجاج يطوفون بالكعبة ويغرفون الماء من بئر زمزم قام أعرابي فحسر عن ثوبه، ثم بال في البئر والناس ينظرون، فما كان من الحجاج إلا أن انهالوا عليه بالضرب حتى كاد يموت، وخلّصه الحرس منهم، وجاؤوا به إلى والي مكة، فقال له: قبّحك الله، لِمَ فعلت هذا؟.
قال الأعرابي: حتى يعرفني الناس، يقولون: هذا فلان الذي بال في بئر زمزم!!.
--
ذكر ذلك الدكتور / مسفر بن علي القحطاني .... ولم يتيسر لي الوقوف على صحتها.
على خُطا أعرابي زمزم؟!
( http://saaid.net/عز وجلoat/msfer/30.htm)
ـ[بحر القلزم]ــــــــ[28 - عز وجلec-2007, مساء 09:48]ـ
فالذي أردته هو: أن أُذكر الجميع وخاصة مَن يكتب في صفحات (الويب) -حتى بالأسماء المستعارة! - أن تكون كتاباتهم لله -تعالى-، فما كان لله سوف يبقى، وما غير ذلك سيذهبُ مع الريح.
يالها من وصية، لا حرمك الله أجرها
ـ[ابن الرومية]ــــــــ[29 - عز وجلec-2007, صباحاً 03:21]ـ
و كذلك الزركلي ذكر في ترجمة الامير مصطفى الشهابي:قلت: وسمعته مرة يدعو بأن يموت قبل انتهاء طبع
الاعلام!
ـ[حرملة]ــــــــ[28 - Sep-2008, مساء 05:16]ـ
شكر الله لك
الوجادة آخر طرق التحمل الثمانية وأضعفها بل منهم من لم يعدها من طرق الرواية، والكلام فيها معروف.
بل يمكن أن يكون قالها مازحا، ولغرابتها أعرض عنها جموع ممن ترجموا له فلم يذكروها مع ذكرهم لما هو أشد.
ورب مزحة تقال فتطير في الآفاق ولا يشعر بها مثل ما حكي أن الحافظ محمد بن موسى العنزي قال نحن قوم لنا شرف صلى إلينا النبي (ص)!
أرى أنه ابن المثنّى لا ابن موسى فهو الإمام الحافظ أبو موسى محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار العنزي البصري.
¥