وكان البدوي الملثم أيضاً من المعجبين بالشاعر ديك الجن حيث ألّف كتاباً مفصلاً عنه. وقد بدأ إعجابه به من خلال قراءته لكتابات الشاعر الكبير فوزي المعلوف عنه. وكان العودات من المحبين للأخوين فوزي وشفيق المعلوف ومن الشعراء المعاصرين كان البدوي الملثم معجباً بالشاعر (عرار) – (مصطفى وهبي التل) - شاعر الأردن حيث ألّف عن سيرته كتاباً ضخماً

عرف عن يعقوب العودات نشره في بعض الصحف الفلسطينية، والسورية بتواقيع مستعارة، مثل: أبو ورجة، حماد البدوي، أبو نظارة، نوّاف، فتى مؤاب، فتى البادية، وذلك قبل أن يستقرّ عام 1932 على لقبه الشهير الذي غلب على اسمه الحقيقي البدوي الملثّم

. نشر البدوي الملثم في صحف ومجلاّت عدة منها: الأردن، والجزيرة، ورسالة المعلّم، والصحف السورية مثل (الأحد الدمشقية) و (الضاد) ونشر في بعض الصحف المصريّة الشهيرة، مثل: (البلاغ، والمقتطف، والهلال)، ونشر في الأديب اللبنانية، ونشر في مجلة العربي الكويتية التي لازالت تصدر لحد الان من الكويت، وقد اقترن اسم البدوي الملثّم بمجلة الأديب؛ إذ كان ينشر فيها مقالاته، وبحوثه، وتراجمه، وكثير من اعماله الادبية

ثم عكف على انجاز مؤلف جديد له قرابة خمس عشرة سنة هو موسوعته القيّمة (زمن أعلام الفكر والأدب في فلسطين) وهو أول عمل يضم تراجم لسير الفلسطينيين، في القرنين التاسع عشر والعشرين. وفيه ترك بصمة واضحة في عالم الفكر والأدب

رحل عام \1971م قبل طباعة موسوعته هذه لعوزه وعدم مقدرته تسديد تكاليف الطبع حيث وتوفي في منزله في عمّان في الثالث والعشرين من شهر أيلول 1971.

وبعد وفاته تألفت لجنة من بعض أصدقائه الخلص تولت طباعة ونشر هذه الموسوعة المهمّة التي تتكلم عن سير ثلاثمائة من أعلام فلسطين. وهذه الموسوعة تظهر منهج العودات المعتمد على توخي الدقة والتوثيق. وقد شهد له الشاعر محمد عبدالغني حسن بقوله: (إن الأستاذ الكبير يعقوب العودات بهذه الحشود الهائلة من أعلام فلسطين قد أغنانا عن كثير من الجهد في البحث عن تراجم الرجال حتى المتوفين منا والموجودين بيننا) وقال أيضاً: إن العوادت لا يُجرِّح ولا يُجامل وإذا جامل فبمقدار لا يطغى على الحقيقة.

العودات .. رمزاً للوفاء والجود

كان العودات كثير النشاط، غزير الإنتاج، دائم الحركة في سعيه وراء الحقيقة. إلا أن أكثر ما كان يمّيزه وفاءه لأصدقائه وكرمه الشديد حتى ولو على حساب نفسه وعائلته التي عانت الأمرّين من شدة كرمه وانشغاله الدائم عنها بكتاباته وكثرة أسفاره. وقد أنجب العودات ثلاث بنات هن: مي وريما ورنده، وجميعهن متزوجات، وابناً واحداً هو الصيدلي خالد الذي كانت أمنية والده أن يحضر حفل زفافه وأن يرى أحفاده منه إلا أن القدر عاجله قبل تحقيق تلك الأمنية.

هذا هو البدوي الملثم، يعقوب العودات، أبو خالد. الرجل الذي أثرى الثقافة العربية بكم وافر من المقالات والأبحاث والمؤلفات. وهو الذي أعطى كثيراً وقابلنا عطاءه بما يشبه النسيان.

، والسورية بتواقيع مستعارة، مثل: أبو ورجة، حماد البدوي، أبو نظارة، نوّاف، فتى مؤاب، فتى البادية، وذلك قبل أن يستقرّ عام 1932 على توقيعه الشهير الذي غلب على اسمه الحقيقي "البدوي الملثّم". نشر العودات في صحف ومجلاّت عدة منها: الأردن، والجزيرة، ورسالة المعلّم، والصحف السورية نحو صحيفتي "الأحد الدمشقية" و"الضاد" كما نشر في بعض الصحف المصريّة الشهيرة، مثل: البلاغ، والمقتطف، والهلال، ونشر في الأديب اللبنانية، والعربي، والبيان الكويتيتين. اقترن اسم البدوي الملثّم بمجلة الأديب؛ إذ كان ينشر فيها مقالاته، وبحوثه، وتراجمه، وكثير من أعماله. عرف عن يعقوب العودات نشره في بعض الصحف الفلسطينية، والسورية بتواقيع مستعارة، مثل: أبو ورجة، حماد البدوي، أبو نظارة، نوّاف، فتى مؤاب، فتى البادية، وذلك قبل أن يستقرّ عام 1932 على توقيعه الشهير الذي غلب على اسمه الحقيقي (البدوي الملثّم). نشر العودات في صحف ومجلاّت عدة منها: الأردن، والجزيرة، ورسالة المعلّم، والصحف السورية نحو صحيفتي (الأحد الدمشقيةوالضاد) كما نشر في بعض الصحف المصريّة الشهيرة، مثل: البلاغ، والمقتطف، والهلال، ونشر في الأديب اللبنانية، والعربي، والبيان الكويتيتين. اقترن اسم البدوي الملثّم بمجلة الأديب؛ إذ كان ينشر فيها مقالاته، وبحوثه، وتراجمه، وكثير من أعماله.

مؤلفاته:

القصصية:

1. عرس مأتم، سلسلة اقرأ، دار المعارف، القاهرة، 1959.

2. ألوان على طبق (مجموعة)، المكتبة الأهليّة، بيروت، 1965.

الدراسات والابحاث:

1. إسلام نابليون، عمّان، 1937م.

2. القافلة المنسيّة، المطبعة الجارية، القدس، 1941.

3. ديك الجنّ الحمصي، مطبعة المقتطف والمقطّم، القاهرة، 1948.

4. شاعر الطيّارة فوزي، المعلوف، دار المعارف، القاهرة، ط1 1948، ط2 1953.

5. الغواني في شعر إبراهيم طوقان، د. ن. عمّان، 1960.

6. عرار شاعر الأردن، د. ن. عمّان، 1958.

7. الوطن في شعر إبراهيم طوقان، د. ن. عمّان، 1960.

8. البستاني وإلياذة هوميروس، دار المعارف، القاهرة، 1963.

9. إبراهيم طوقان في وطنيّاته ووجدانيّاته، منشورات المكتبة الأهليّة، بيروت، 1964.

10. شكري شعشاعة الإنسان الأديب، د. ن. عمّان، 1964.

11. فتح الله الصقّال: الرائد الإنساني الكبير، منشورات مجلّة الضّاد، حلب، 1967.

12. عيسى اسكندر المعلوف، المؤرّخ الموسوعي الأديب، دار المعارف، القاهرة، 1969.

13. رسائل إلى ولدي خالد، سلسلة اقرأ، دار المعارف، القاهرة، 1970.

14. عبد العزيز الرشيد: رائد الإصلاح وشيخ مؤرّخي الكويت، دار المعارف، القاهرة، 1970.

15. من أعلام الفكر والأدب في فلسطين، جمعيّة عمال المطابع التعاونية، عمّان، 1976. وصدرت الطبعة الثانية عن وكالة التوزيع الأردنيّة، عمّان، 1987.

16. من روّاد أدبنا المعاصر، اللجنة الشعبيّة الأردنيّة لدعم الانتفاضة، عمّان، 1995.

فالح الحجية الكيلاني

(شعراء النهضة العربية)

****************************** *

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015