تاسعاً: إعلاء الفرعونية وإنكار الروابط العربية والإسلامية ومن ذلك قوله: إن الفرعونية متأصلة في نفوس المصريين ولو وقف الدين الإسلامي حاجزاً بيننا وبين فرعونيتنا لنبذناه.

العاشر: إشاعة دعوة البحر الأبيض لحساب بعض القوى الأجنبية والقول: بأن المصريين غريبوا العقل والثقافة، وأن الفكر الإسلامي قام على آثار الفكر اليوناني القديم ولذلك فلا مانع من تبعيته في العصر الحديث للفكر الغربي.

الحادي عشر: الادعاء بأن الشاعر أبا الطيب المتنبي (لقيط) وهي دعوى باطلة أقام عليها كتابه (مع المتنبي) متابعاً رأي الاستشراق وهادماً لبطولة شاعر عربي نابه ().

الثاني عشر: اتهامه الخطير لابن خلدون بالسذاجة والقصور وفساد المنهج وهو ما نقله عن أستاذه اليهودي (دوركايم).

الثالث عشر: إعادة خلط الإسرائيليات والأساطير إلى السيرة النبوية بعد أن نقاها المفكرون المسلمون منها والتزيد في هذه الإسرائيليات والتوسع فيها وذلك في كتابه (على هامش السيرة) وقد كشف هذا الاتجاه الدكتور محمد حسين هيكل ووصفه مصطفى صادق الرافعي بأنه (تهكم صريح). الرابع عشر: حملته على الصحابة والرعيل الأول من الصفوة المسلمة وتشبيههم بالسياسيين المحترفين في كتابه (الفتنة الكبرى).

الخامس عشر: إثارة الشبهات حول (أصالة) الأدب العربي والفكر الإسلامي بما زعمه من أثر اليهود والوثنية والنصرانية في الشعر العربي. السادس عشر: إنكار وجود سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهما السلام وإنكار رحلتهما إلى الجزيرة العربية وإعادة بناء الكعبة على نفس النحو الذي أورده العهد القديم وكتابات الصهيونية. السابع عشر: دعوته إعلاء شأن الأدب اليوناني على الأدب العربي والقول: بأن لليونان فضلاً على العربية والفكر الإسلامي. الثامن عشر: دعوته إلى الأخذ بالحضارة الغربية (حلوها ومرها وما يحمد منها وما يعاب) في كتابه (مستقبل الثقافة). التاسع عشر: وصف الفتح الإسلامي لمصر بأنه (استعمار عربي) وعبارته هي: (خضع المصريون لضروب من البغي والعدوان جاءتهم من الفرس والرومان والعرب). العشرون: إنكار شخصية عبد الله بن سبأ اليهودية وتبرئته مما أورده الطبري ومؤرخو المسلمين من دور ضخم في فتنة مقتل عثمان في كتابه (الفتنة الكبرى)) انتهى من كتاب: (إعادة النظر في كتابات العصريين في ضوء الإسلام، ص 149 - 151).

-لمن أراد الزيادة في معرفة انحرافات طه حسين، والرد عليها، فعليه بهذين الكتابين الجامعين

1 - طه حسين: حياته وفكره في ميزان الإسلام، للأستاذ أنور الجندي.

2 - طه حسين في ميزان العلماء والأدباء، للأستاذ محمود مهدي الإستانبولي.

والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

(نظرات شرعية في فكر منحرف) لسليمان الخراشي وفقه الله.

فلاشك ان للرجل جهود كبيرة في نشر الإلحاد والتغريب والتلبيس على المسلمين وهو جاهل مركب ..

ـ[أمة الوهاب شميسة]ــــــــ[15 - Nov-2010, مساء 01:40]ـ

انا شخصيا لو وضعت انحرافا واحدا من الذي ذكره الأخ الفاضل،، ووضعت كل ما ألفه خدمة للأدب العربي، لما وجدت لها وزنا، - اتحدث عن الانحرافات لتي مست التشكيك في الأحاديث وفي سيرة حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام - انا حياتي تغيرت يوم قرأت أعلام وأقزام في ميزان الإسلام لشيخنا العفاني، لا حول ولا قوة إلا بالله، انبهار بالألقاب وفقط.

طبعا ما أنا إلا طالبة علم، لكن أعبر عن رأيي وأدافع عنه، وبقوة، وامام الجميع، - فقط للتوضيح -

ـ[محمد مبروك]ــــــــ[18 - Nov-2010, مساء 06:33]ـ

يعود لقب عميد الأدب إلى أحد الصحفيين:

فبعد أن أقيل طه حسين من عمادة كلية الآداب عز على هذا الصحفي أن يفقد طه حسين لقبا كان يمثل واجهة براقة لصاحبه فأطلق عليه عميد الأدب بعد أن كان عميد الآداب.

جاء هذا في حوار مع طه حسين نشرته إحدى المجلات المصرية.

ـ[محمد بن سعود]ــــــــ[24 - Nov-2010, مساء 06:19]ـ

/// قال الشيخ علي الطنطاوي عنه:

أنا لا أقول إن طه حسين ملحد زنديق، وأرى أنه يؤمن بالله، لكنه إيمان بوجوده وأنه الرب، وهذا لا يكفي ما لم يكن معه إفراده بالعبادة وأداء ما أوجب الله على عباده. وطه حسين من آثاره أنه سن سنة إدخال البنات الجامعات واختلاطهن بالشبان، وما نرى ونلمس من نتائج هذه السنة.

على أن الله لا يسألني يوم القيامة عن طه حسين ولا عن غيره، بل يسألني عن نفسي: ماذا أقرأ وماذا أنصح الشبان أن يقرؤوا؟ ويعاقبني إن كتمت الحق عنهم أو غششتهم فصرفتهم عنه. فهل أنصح الشبان بقراءة كتب طه حسين، وإن دعاه الصاوي يوماً (عميد الأدب العربي) فمشت الكلمة في الناس؟

الجواب: لا (لا) بالقول الصريح، و (لا) بالقلم العريض لأن لطه حسين كتباً فيها بلاء كبير ككتابه (مستقبل الثقافة) وكتباً فيها تمجيد للوثنيات اليونانية، وكتباً فيها الكفر الصريح.

ولقد كنت في مصر أدرس في دار العلوم سنة 1928م، ويومئذ صدر كتابه (الشعر الجاهلي) الذي يكذب القرآن صراحة، والذي ألفت عشرات الكتب في رده وإبطاله، من أشهرها كتاب الغمراوي (النقد التحليلي) وكتاب السيد الخضر (نقض كتاب الشعر الجاهلي) و (تحت راية القرآن) للرافعي، واتسعت القضية حتى دخلت الندوة البرلمان.

وكتبه تفيض بالتناقض يسوق الرأي ثم يعود فيأتي بضده. وما كان طه يوماً من كتاب الدعوة، ولا من أنصار الإسلام ولا رضي عنه الإسلاميون أبداً، حتى كتابه الذي قلت عنه إنه من روائع الأدب (الأيام) فيه عبارة أخجل من الله أن أرويها وترتجف أعصابي خوفاً من هذه الجرأة على الله، ولا أدري إذا بُدلت هذه العبارة أو عُدلت في الطبعات الجديدة من الكتاب، وهي قوله: إن الصبي (يعني نفسه) أضاع ما كان معه من القرآن كما أضاع نعله!

أستغفر الله، صحيح أن كتابه (مرآة الإسلام) ليس فيها ما يؤخذ عليه، ولكن النصيحة للمؤمنين والقول الحق في كتبه: أني لا أرى في قراءتها خيراً للشبان المتدينين، وأرى الابتعاد عنها لسلامة دينهم وضمان آخرتهم. ص253 ـ 254 من كتاب «فصول في الثقافة والأدب».

نقلا عن مشاركة الشيخ فهد الجريوي في ملتقى أهل التفسير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015